راديو سوا |
أظهرت دراسة أن الأطفال الأميركيين ليسوا وحدهم الذين يقضون وقتا طويلا بلا حراك أمام شاشات التلفزيون أو الكمبيوتر إذ إن ثلث أطفال العالم يمضون ثلاث ساعات يوميا أو أكثر على هذا المنوال في حين تصدرت الفتيات المصريات قائمة البنات اللاتي لا يمارسن قدرا كافيا من الرياضة. و وقالت غوتهولد لرويترز: "فيما يتعلق بمستويات النشاط البدني لم نلمس فرقا كبيرا بين البلدان الفقيرة والغنية... النشأة في بلد فقير لا تعني بالضرورة أن الأطفال يمارسون قدرا أكبر من النشاط البدني". وقامت الدراسة التي نشرت في دورية طب الأطفال بمسح شمل 72845 طفلا من تلاميذ المدارس تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاما من الأميركتين واسيا وأوروبا والشرق الأوسط. وجرى المسح في الفترة بين 2003 و2007 . وعرف الباحثون النشاط البدني الكافي بما لا يقل عن ساعة من التمارين خارج حصة التربية الرياضية لخمسة أيام على الأقل في الأسبوع. ويصنف الأطفال الذين يقضون ثلاث ساعات أو أكثر يوميا في مشاهدة التلفزيون أو اللعب على الكمبيوتر أو الدردشة مع الأصدقاء بالإضافة إلى الجلوس خلال وقت المدرسة أو عمل الواجبات المدرسية على أنهم يجلسون أكثر من اللازم. ووجد الباحثون أن ربع الفتيان فقط و15 بالمئة من الفتيات يمارسون تمرينات كافية وفقا لهذه التعريفات. كما وجدوا أن ربع الفتيان ونحو 30 بالمئة من الفتيات يجلسون أكثر مما ينبغي ولا يمارسون تمرينات كافية وان الفتيات اقل نشاطا من الفتيان في كل الدول باستثناء زامبيا. وسجلت أوروجواي أعلى نسبة للفتيان النشطاء إذ بلغت 42 بالمئة بينما سجلت زامبيا النسبة الأقل وبلغت ثمانية بالمئة. وكانت فتيات الهند الأكثر نشاطا بنسبة 37 بالمئة بينما كانت الفتيات الأقل نشاطا في مصر مع ممارسة أربعة بالمئة فقط على تمرينات كافية. ولم تبحث الدراسة أسباب قلة النشاط البدني في الدول المختلفة لكن غوتهولد تكهنت بأن يكون التمدن أحد العوامل إضافة إلى وفرة السيارات وأجهزة التلفزيون. وقالت إن المدارس يمكن أن تساعد الأطفال على أن يصبحوا أكثر نشاطا من خلال فصول التربية الرياضية وتعريف الطلاب بأهمية ممارسة الرياضة. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |