بقلم: ماجد سمير ربما يخرج علينا الخبير في شئون "منف وطيبة وممفيس" وبقية مدن الفراعنة الشهيرة، ملوحًا بأنه اكتشف جثة "نخ رعمسيس" كابتن الأهلي الفرعوني الحاصل على المسلة الذهبية وكأس مصر بعد الفوز على منافسه الأزلي في مباراة كان ملعبها يبدأ في طيبة بجنوب مصر ويتنهي تحت سفح هرم خوفو بالجيزة، تلك المباراة التاريخية التي حكمها "أبو الهول" حكمًا أزليًا طويل المدى، وبمناسبة الأثر الخالد سيخرج من يؤكد أن الحملة الفرنسية تسببت في فقد صفارة أبو الهول وأنفه وذقنه – بعد الحلاقة بالطبع- الذي رأس لجنة الحكام في دوري الفراعنة فيما بعد، فأعطى فرصًا عظيمة للتسلل وضربات الجزاء وكذا صرح باستخدام فتة الكوارع كمنشطات فعالة للاعبين. يبدو أن حمى كرة القدم والتعصب أصابت حتى المسئولين الحكوميين في مصر كونها من أهم أسباب الاستقرار السياسي في البلاد، فمن المؤكد أن "حواس" لو كان مشجعًا للمصري البورسعيدي، كان سيؤكد أن الفراعنة من عشاق مسعد نور، وأن مينا قبل توحيده للقطرين باع واشترى بنطلولانات جينز و"تيشرتات لاكوست" من السوق التجاري وأن رمسيس الثاني ولد في سوق الحمدية أما تحتمتس وحتشبسوت من عائلة البمبوطي بالمناخ، وكذا سنوسرت الثالث، فإنه لعب كرة"كفر" في الحي الأفرنجي مع أبناء جيله قبل دخول التحنيط لقانون كرة القدم. تسعى الحكومة دائمًا إلى استمرار هوس كرة القدم وإثارة الفتنة الكروية بين مشجعي الأهلي والزمالك في طول مصر وعرضها لأن كرة القدم بصفتها ساحرة مستديرة في مجتمعات العالم النايم في مياه البطيخ – على أساس أن نبات البطيخ الأحمر ينتمي للأهلي منذ أيام الفراعنة – هي وسيلة فعالة جدًا لإلهاء الشعوب وإصابتها بغيبوبة شديدة، وقريبا سيفتتح ( ا . ا . ل) أي المجلس الأعلى للآثار متحفا لمشجعي النادي الأهلي أيام الفراعنة يضم مقنيات وبرديات مكتوبًا عليها أغاني وأهازيج التشجيع التي كان يقولها الألتراس مثل " أوبا رع ... أوبا أمون .... الأهلي ها جيب جون" وبعد عمر طويل قد يأتي (أ .ع ) أي أمين عام ( ل . ا . ل ) أي للمجلس الأعلى للآثار يشجع الزمالك فيؤكد أن الفراعنة كانوا من مشجعي البلانكو المصري وأنه وجد بردية كتبها "حور متاح" كبير مشجعي الزمالك على بردية وجدتها بعثة الآثار في ميت عقبة مكتوبًا عليها يازمالك يا بتاع "سفنكس" يالا العب وانجز. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٣ تعليق |