بقلم : الشماس ناصف لويس + يبدو أنه كان ملكآ لأحد الأغنياء وسمح للسيد المسيح أن يأتى إليه ويستريح فيه ويأخذ فيه خلوة وكان يقضى فيه السيد المسيح فترات كثيرة للصلاة والتعليم لان يسوع اجتمع هناك كثيرآ مع تلاميذه ( يو 18 : 2 ). + استغل يهوذا هذا الأمر جيدآ فى خيانة سيده والقبض عليه لأنه ذهب أولآ إلى علية صهيون التى عمل فيها السيد العشاء الأخير ولم يجده هناك فذهب بالموكب الذى كان معه سريعآ إلى بستان جثسيمانى لأنه كان متأكد انه سوف يجده هناك " وكان يهوذا مسلمه يعرف الموضع لأن يسوع اجتمع هناك كثيرآ مع تلاميذه" ( يو 18 : 2 ). + جثسيمانى كلمة أرامية معناها " معصرة الزيت " وكان بستانآ فيه أشجار الزيتون ومعصرة لهذا الزيتون وهو يقع شرق أورشليم وراء وادى قدرون قرب سفح جبل الزيتون. ويصفه متى ومرقس بأنه كان " ضيعة " أى مكان محاط بسياج ويقول عنه يوحنا أنه " بستان " ( يو 18 : 1 ). + نعم هناك نبوة هامة جــــــــدآ عن هذا البستان وعن آلام السيد المسيح له كل المجد وردت فى ( إش 63 : 1 , 3 ) وهو حوار بين إشعياء النبى وبين الله فهو يسأل قائلآ وهنا نجد فى النبوة أنه دخل معركة الصليب وحده ولباسه محمر وثيابه كدائس المعصرة لتشير إلى جسده الذى أفاض كله دمآ من الجراحات وأيضآ لأنهم ألبسوه ثوبآ قرمزيآ ليسخروا به. + إشعياء هنا يرى عمل السيد المسيح الكفارى والخلاصى قبل مجيئه بحوالى 700 سنة. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |