رئيس مدينة مبارك للابحاث العلمية السابق فى مانشيت :
الكلام عن مثولى للتحقيق أمام النيابة لإهدار 7 ملايين جنيه والحصول على سيارة من جهة ألمانية مجرد شائعة
مسئول عن تخريب البحث العلمى يعمل مساعد لوزير التعليم العالى .. وأنا أعدت 9 علماء مصريين من الخارج
أتمنى العودة لمنصبى لإستكمال مشروعى العلمى ..وأنتظر رجوع الرئيس مبارك لرد الإعتبار لى
خاص الأقباط متحدون
اكد الدكتور محمد السعدنى مدير مدينة مبارك للابحاث العلمية السابق انه لن يقيم اى دعاوى قضائية للعودة لمنصبه بعد ان اقاله وزير التعليم العالى الدكتور هانى هلال عقب الازمة الاخيرة بينهما بمجلس الشعب ، مشيرا الى انه سيظل منتظرا عودة الرئيس مبارك ليلتقى به وعرض الأمر عليه ليكون بمثابة رد اعتبار لى وتقديرا لمجهودى خلال السنوات الماضية فى مدينة مبارك التى اعتبرها مشروعا قوميا هاما ، وشدد خلال الحوار الذي اجراه الزميل جابر القرموطى فى برنامج"مانشيت" على "اون تى في" مساء الاربعاء أنه لن يترك حقه المهدر حاليا من جانب الجميع ولا مفر من تدخل الرئيس مبارك وعودتى لمنصبى السابق لإستكمال النهضة به ، وطالب السعدنى الدكتور هانى هلال الإحتكام الى صوته وفكره بنفسه ليدرك انه اخطأ فى حقى ويتراجع عن قرار الاقالة لكن الازمة فيمن حوله وخاصة شخص معروف للجميع داخل وزارة التعليم العالى يعمل مساعدا بارزا للوزير واتهمه "السعدنى" بالعمل على تخريب البحث العلمى فى مصر .
ونفى السعدنى ما تردد الثلاثاء الماضى عن مثوله للتحقيق امام النيابة العامة بسبب إهدار 7 ملايين جنيه فى أحد مشاريع المدينة حسب ماتردد أو حصوله على سيارة من جهة ألمانية ، مؤكدا ان كل ما يقال وشايات هدفها اشعال الامور ، مؤكدا ان هذه الشائعة من المستحيل ان تصدر عن الوزير هانى هلال لانه يعرفه جيدا وابناء مهنة واحدة ذات تقاليد جامعية محترمة ، وقال "يفترض انى اخطأت فى حق الوزير ..هل تتم اقالتى بهذا الاسلوب لدرجة انى لا اعلم بها الا من الصحف دون ابلاغى؟؟ أنا اعمل فى جهاز للدولة وليس لدى شخص يقيلنى وقتما يشاء".
وأكد السعدنى انه تلقي رسائل من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الشعب ووزير الدولة للشئون القانونية تعده بالتدخل لانهاء الازمة لكن لا تقدم حدث .
وقال السعدنى انه حقق خلال 3 سنوات مشروع دولة فى مدينة مبارك للابحاث العلمية مؤكدا ان لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشعب زارت المدينة وكتبت فى تقريرها انها مفخرة لمصر وانه منذ تولى مسئولية المدينة اعاد اكثر من 9 من العلماء المصريين من الخارج ، لافتا الى انه ينتظر عودة الرئيس مبارك ولم يلجأ للرد على تصريحات هلال معتبرا بذلك انه يلجا للكبير حتى لا يسئ الى هيئة الدولة ، وأكد انه فى حال استقبال الرئيس له عقب عودته من الخارج لن يحتاج اى شئ بعد ذلك لرد اعتباره وحتى لو لم يحدث ذلك فلن يستطيع احد منعه من ممارسة عمله كأستاذ جامعى ولو حدثت المقابلة وعاد لعمله فسوف يعمل فى ظل سياسة الوزير ويتناسي الاهانات التى وجهت له لان الخلاف هنا ليس شخصي او على منصب .
واشار السعدنى الى ان الامر خلفه شئ اخر تماما متعلق بما سماهم "المستوظفين" من ذوى القدرات المحدودة الذين يمثلون خطرا على اى نجاح لاى مسئول ،لافتا الى انه لايريد اثارة مشكلة بين مجلس الشعب والحكومة ويكفى حالة الحراك السياسي الحالى الذي اخذ اكثر من اللازم وانه لن يساهم فى اشعال الازمات بصورة اكبر، مضيفا انه يرغب فى عودته الى منصبه بحثا عن استكمال مشروع وطنى قومى بدأه فى مدينة مبارك وأضاف : لا أستبعد أن ألجأ إلى القضاء للحصول على حقوقى فهذه مصاردة على حق من حقوقى وهو التقاضى لكنى رفضت هذا الخيار من قبل . |