بقلم: منير بشاي – لوس أنجلوس لقد حباك الله ذكاء غير عادي فاستطعت أن تتفوق في دراستك وتتخرج من أعرق جامعات أمريكا، وهذا المجتمع الأمريكى رغم عيوبه أفسح لك الطريق لتصعد إلى القمة، وعندما طرقت باب السياسة ووثق فيك الناس أعطوك أصواتهم بكافة خلفياتهم وإنتماءاتهم وإرتقيت من منصب إلى منصب أعلى إلى أن وصلت إلى عضوية الكونجرس الأمريكي أعلى مجلس نيابي في البلاد. لا أعلم ما إذا كانت التغييرات في حياة الرئيس أوباما كانت أسرع وأكبر من أن يستوعبها، ولكن أرجو أن يذكره أحد أنه استمر في الصعود إلى فوق فوق فوق، نعم... ليصبح الآن رئيساً للولايات المتحدة أكبر وأقوى وأغنى دولة في العالم، وبذلك أصبح الفتى باراك أكثر البشر نفوذاً على وجه الأرض. ولكن قد يكون السبب في هذا أن الرئيس أوباما حديث العهد بوظيفته الجديدة ويحتاج إلى تدريب في البرتوكول وكيفية التعامل مع الناس كبيرهم وصغيرهم، ربما يحتاج إلى تدريب في معرفة أبعاد المنصب الجديد الذى يشغله والطريقة التى يجب أن يظهر بها من يشغل هذا المنصب الرفيع. رجائي أن أحداً يبلغ الرئيس باراك أوباما أنه فعلاً رئيس دولة كبرى (بحق وحقيق)، وإذا كان ما يزال يشك في هذه الحقيقة فعليه أن يقرصه في ذراعه حتى يتأكد أن الأمر (علم وليس حلم). |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت | عدد التعليقات: ١٣ تعليق |