كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون وأكد كرم أنه يشعر أن كنيسة الأقصر سوف لا تظل بمكانها وأن مكانها سوف يتغير، معتبرًا أن هذا أمر وارد جدًا، وقال: "بالنظر إلى التخطيط الجديد لمدينة الأقصر، وبحلول عام 2030، فسوف لا نجد الكنيسة موجودة بمحيط الموقع المتواجدة فيه حاليًا"، واعتبر كرم أن التعويضات التي عرضتها الحكومة على الكنيسة بسيطة جداً، ولا تتناسب مطلقًا مع قيمة العقارات والمباني التي تهدمت والتي تبلغ مساحتها أكثر من 2400 مترًا مربعًا، علمًا بأن الكنيسة تشغل مكانًا متميزًا جدًا بمدينة الأقصر، فهي في قلب الأقصر. واستطرد كرم حديثه قائلاً: "على المحافظة لو استولت على الكنيسة وملحقاتها، أن تعوضنا وبنفس المساحة في مكان متميز في قلب الأقصر"، مشيرًا إلى أن هناك لجنة من الطائفة الإنجيلية والسنودس الإنجيلي ستقوم بمقابلة مُحافظ الأقصر يوم 31 مارس الجاري، في تمام الواحدة ظهرًا بالمحافظة، لمناقشة الأزمة التي وقعت مؤخرًا، لمحاولة التوصل لحلول مناسبة. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٨ صوت | عدد التعليقات: ١١ تعليق |