بقلم : حليم إسكندر ويعلمنا ايضاً ا البذل والعطاء ،ليس للاقارب والاصدقاء فحسب ، بل للجميع علي السواء ،لانه ان احببنا من يحبوننا فقط فليس لنا فضل في ذلك ، فحتي الخطاة يفعلون ذلك ايضاً ، ولكن المحبه الحقيقيه تتجلي وتظهر بوضوح عندما نحب الاعداء ،عندما نحسن الي من يسئ الينا ، هذا هو السمو والاختلاف والتميز ، تلك هي المحبه المسيحيه الحقه في اروع وابهي صورها ، فلاعجب لأن ( الله محبه ) سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن. واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا. ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا. ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين . من سألك فاعطه.ومن اراد ان يقترض منك فلا ترده سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم. لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات.فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين. لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم.اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك. وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون.أليس العشارون ايضا يفعلون هكذا. فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السموات هو كامل. متي 48:38 * ولكن السيد المسيح الذي علمنا التسامح والمحبه ، علمنا ايضاً رفض الظلم وعدم السكوت عليه وذلك في موقفه من عبد رئيس الكهنه عندما لطمه فقال له :- اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت رديّا فاشهد على الردي وان حسنا فلماذا تضربني. يوحنا 18 :23 * ونري ذلك ايضاً في موقف بولس الرسول عندما أصر أن يحاكم امام قيصر:- فقال بولس انا واقف لدى كرسي ولاية قيصر حيث ينبغي ان أحاكم.انا لم اظلم اليهود بشيء كما تعلم انت ايضا جيدا. اعمال 25:10 حينئذ تكلم فستوس مع ارباب المشورة فاجاب الى قيصر رفعت دعواك.الى قيصر تذهب اعمال 12:125 * اخي المسيحي لاتكن سلبياً ، لاتتخاذل ولاتخاف ولاتسكت عن المطالبه بحقوقك ،انت لست وافداً الي هذه الارض ،بل هي ارض اجدادك ،ارضك وارض اولادك .ارفع صوتك عالياً، فما ضاع حق وراؤه مطالب . |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٣ تعليق |