CET 00:00:00 - 24/03/2010

صحافة نت

كتب : عبد الوهاب شعبان - جريدة الوفد

مدير الموقع : سلسلة حوارات الفتنة الطائفية حركت المياه الراكدة وأنطلقت من أرضية المواطنة
نظم موقع "الاقباط متحدون" حلقة نقاشية حول "أسباب الفتن الطائفية والحلول" عبر سلسلة حوارات نشرتها "الوفد " على مدار شهر لدراسة ظاهرة الإحتقان الطائفي في مصر.

قالت بسنت موسى مدير التحرير بالموقع : إن لقاء ضم الصحفيين المسئولين عن الملف القبطي في بعض الصحف لبحث تناول الموقع للأحداث التي وصفها  الصحفيون بعدم الواقعية والمغالاة في حين أن الموقع يرى أن الصحفيين لا ينشرون الحقيقه كاملة، كان اللقاء بداية تعارف صحفيي الملف القبطي بالوفد، وبدأ التواصل بيننا وبين الصحيفة ، وأضافت : أول فبراير بدأت جريدة الوفد سلسله من حوارات عنم أسباب الفتنة الطائفية، حركت المياه الراكدة تجاه البحث عن أرشيه مشتركة هي " المواطنة " لوقف سعار الطائفية الذي يجتاح مصر .

أكد القسياسر شوري + بسنت موسى + مجدي سلامة فيلوباتير جميل أ، الأمور تصبح واضحة من خلال نتائجها، فعندما نراجع الحوادث الطائفية الأخيرة والظروف المحيطة بها وعناصر المبادرة وتوقيت الحدث كل هذا سيعطينا إجابة توضح هل الخطاب المسيحي سبب من أسباب الفتن الطائفية أم لا؟ .. وتابع قائلاً : إذا أفترضنا أن الخطاب المسيحي سبب .. هل من حادثة حدثت بعد عظة الكاهن أو تعليم خادم ؟ .. لو كانت الإجابة نعم .. نستطيع هنا أن ننافش القضية في هذا الشأن .

فيما قال المفكر الإسلامي جمال البنا : إن حل قضية الفتنة الطائفية يقتضي العودة إلى جذورها الحقيقية، مشدداً على أن السبب الرئيسي في أحداث الفتنة هو عدم الإيمان بقضية الفكر وقضية الاعتقاد .
وأضاف البنا : منذ سنة 1952 ونحن نحكم بقوة ضد القضية سواء المحكمة أو المؤسسة الدينية وأيضاً المثقفون الذين منهم من لا يؤمن بالدين و من له اتجاهات اخرى، والآخر أخذته الدولة تحت جناحيها أفرز ذلك مناخأً تقوم فيه الدنيا و لا تقعد في حالة أسلمة شخص أو تنصر آخر، بينما القضية قضية إيمان ومسألة ضمير ليس من الصحيح أن نقحم الدين فيها .

من جانبه قال السفير محمد الضرغامي : إن المسألة عبارة عن توتر بين بعض المسيحين وبعض المسلمين في مصر فينتج عنه أحداث طائفية تعالجها الدولة من خلال التعامل الأمني، وهو التعامل الذي وصفه بـ " مطلوب " لوقف الأحداث وتقيدم المسئولين عنها إلى المحاكمة بينما على المستوى الاجتماعي تحل الأمور من خلال جلسات الصلح العرفيه فيما تعتبر المعالجة الأمنية وجلسات الصلح العرفي تدخلاً تكتيكياً من الدولة وجزءأً من خطة استرتيجية هدفها الوصول إلى أسباب التوتر و إيجاد الحلول.

وفي سؤال عن مسئولية أقباط المهجر واعتبارهم السبب الرئيسي للأحداث الطائفية في مصر؟ .. قال المهندس عزت بولس رئيس الموقع: أرفض لقب أقباط المهجر، وإنما يجب أن يطلق عليهم المصريون في الخارج، مشيرا إلى أن منهم المسلمين ومنهم المسيحين.
وصف بولس صورة أقباط الخارج داخل مصر بـ " المزعجة " في إشارة ‘لى إلصاق تهمة العمالة والخيانة بهم، وتابع: أنا أعتبر من المصريين في الخارج ,ارى أنهم يحبون بلدهم بجانب أنهم متفوقون جداً في أعمالهم وارتباطهم بمصر قوي جداً.

أكد هاني الجزيري - رئيس مركز المليون لحقوق الإنسان - أن حركة الأقباط من أجل مصر لها السبق في تنظيم أول مظاهرة للأقباط في ميدان التحرير بعد أن تعوَّد الأقباط على التظاهر داخل الكنيسة وعرضت الحركة مطلبين، أولهما : إقرار قانون موحد لدور العبادة، وثانياً: إالغاء جلسات الصلح العرفية، مشيرا إلى أن قانون دور العبادة سيساعد على نحو 50 % من مشاكل الاحتقان الطائفي في مصر، كما أن إلغاء جلسات الصلح مهم للغاية لأن الكسح مرت بمشكلة سنة 1970 وتم إنهاؤها في مهدها ثم حدثت بعد ذلك مرتين وكانت الدولة ضعيفة أمامها.

أختتمت الحقلة النقاشية بقصيدتين للساعر رمزي بشارة أولاهما عن وفاة شيخ الأزهر والثانية : عن حادث مرسى مطروح.
فيم كرمت المنظمة جريدة الوفد ممثلة في الزميل ياسر شوري قسم المتابعات الإخبارية ومجدي سلامة مشرف صفحة قداس الحد تقديراً لجهودهما في التعامل مع الملف القبطي بموضوعية تهدف إلى تدشين المواطنة إضافة إلى سلسلة الحوارات التي كانت سبباً لعقد الحلقة النقاشية بالموقع ومنحت المنظمة الزميلين شهادتي تقدير نظراً لجهودهما في نشر ثقافة المواطنة

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع