أعلن عبدالمنعم إمام، عضو لجنة اتخاذ القرار فى الحملة الشعبية لدعم الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن لقاء الحملة بالبرادعى هذا الأسبوع، لعرض خطة عمل الحملة، وتحركاتها خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن اللقاء سيدور حول طريقة عمل الحملة خلال انتخابات مجلسى الشورى، والشعب على التوالى.
وقال إمام إنه من المقرر أن تكون هناك اقتراحات ستطرح على «البرادعى»، المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة المقبلة، منها ترشيح أعضاء فى الحملة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحاً أن الموضوع متروك له حتى الآن لاتخاذ القرار، كما سيتم تحديد موعد لقائه شباب الحملة فى المحافظات، منوهاً إلى إمكانية عقد هذه اللقاءات فى منزله، تفادياً لأى تصادم فى حال عقدها فى المحافظات.
وأضاف إمام أنه تم تأسيس ٣ مجموعات للحملة فى محافظات الغربية، والدقهلية، والإسكندرية، فيما يجرى حالياً إنشاء مجموعة فى البحيرة، موضحاً أن كل المحافظات تعمل على جمع التوقيعات على البيان الجديد والتى وصلت إلى ٩ آلاف توقيع، إلى جانب الترويج لمطالب الإصلاح والتغيير السلمى.
على صعيد متصل، تسبب سفر الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إلى الخارج، فى نفس يوم عودة البرادعى من الخارج، فى قطع الاتصال بين البرادعى وأعضاء الجمعية.
قال الدكتور محمد أبوالغار، القيادى فى الجمعية، لـ«المصرى اليوم» إنه لم يتلق أى اتصال من الجمعية منذ وصول البرادعى، مساء أمس الأول، مشيراً إلى أنه من المنتظر أن يعقد البرادعى اجتماعات منفصلة مع مجموعات من الأعضاء نهاية الأسبوع الجارى، لمناقشة خطة العمل المقبلة، وبرنامجه الذى سيتحرك به.
قال ممدوح قناوى، رئيس الحزب الدستورى الحر، لـ«المصرى اليوم» إنه فشل فى الاتصال بالبرادعى، فاتصل بشقيقيه على، والدكتورة ليلى، موضحاً أنه كان يريد أن يشكو إلى البرادعى سوء إدارة الدكتور حسن نافعة للجمعية، مهدداً بالانسحاب منها فى حالة استئثار نافعة بها وانفراده بالقرار، وأضاف: «سأنتظر اتصالاً من البرادعى إذا أراد أن يتعامل مع القوى السياسية دون وسطاء».
وأعلن عدد من الناشطين اليساريين عن تأسيس منبر يسارى لتأييد مطالب الإصلاح التى ينادى بها البرادعى، تحت اسم «منبر يسار مؤيد للبرادعى»، يهدف إلى دعمه فى خوض الانتخابات الرئاسية، ودعم مطالبه لتعديل الدستور، معتبرين أن تصريحاته تتلاقى مع أهداف «نضال قوى اليسار». |