بقلم :د. صفوت روبيل بسطا
عندما قامت ثورة 25 يناير 2011 بفكر وسواعد الشباب المصري الناضج والتي لاقت قبول منقطع النظير وإنضم إليهم الشعب المصري العظيم ، هذه الثورة التي سُرقت منهم ومن المصريين بعد أيام قليلة من الأخوان وطيور الظلام !! .
كان السبب الرئيسي لذلك هو أنها كانت ثورة بدون قائد حقيقي للثورة أو عقل مدبرلها
وعانينا علي مدار سنتين ونصف جراء ذلك حتي قامت ثورة.. (30 يونيو 2013 ).. بعقل وفكر الشباب الواعي أيضاً والذي تمثل في حركة "تمرد" والتي لاقت صدي واسع وإستطاعت الحركة الوليدة في مدة قصيرة أن تجمع أكثر من 22 مليون إستمارة من كل المصريين
وأعلنت حركة "تمرد" عن ميعاد لخروج المصريين ضد حكم الأخوان في تاريخ 30 يونيو 2013
لم يكن أحد يعرف وقتها عن الفريق أول " عبد الفتاح السيسي " غير أنه وزير للدفاع إختاره السيد مرسي !! لذلك أغلب المصريين كان مقتنعاً أنه من الأخوان
وقبل 30 يونيو بأسبوع بدأنا نسمع بيانات متتالية من القوات المسلحة بقيادة وزير الدفاع (الفريق أول السيسي) من أسبوع إلي 48 ساعة
أحس شباب "تمرد" وكل المصريين أن قواتنا المسلحة منحازة للشعب المصري (كعادتها) وأنها تتابع كل شيئ وتتفاعل مع الشباب ومع الشعب المصري
ومع الوقت ظهرت وطنية سيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، وإكتملت الصورة أمامهم يوم (3 يوليو 2013) عندما ألقي سيادته البيان التاريخي بتعطيل الدستور الأخواني وعزل الرئيس الأخواني بحضور ممثلين عن الأزهر والكنيسة والقوي السياسية في مصر
هنا ... تأكدنا أن ثورتنا أكتملت بالشباب وكل الشعب وبمساندة قواتنا المسلحة ، والقائد والعقل المفكرلها ، والأهم التدبير الأعلي من الله (تبارك أسمه) من أجل مصر وشعبها
السيد المشير عبد الفتاح السيسي
مصري أصيل خرج من صلب هذه الأرض الطيبة .. وضح أنه كان متابع كل شيئ وتابع ثورة الشعب المصري وألامه وأحلامه من عيش بكرامة وحرية وعدالة إجتماعية
لم نسمع له صوتاً ولم نسمع له أي شعارات أو ضجيج أو أي وعود ,, بل كان يتابع ويفكر ويعمل في صمت ، وفي الوقت المناسب تحرك وأنقض كالأسد الذي يدافع عن عرينه وعن بلده وشعبه ، بتدبير وإرادة إلاهية عالية ومعجزية ..وتخلصنا من حكم الأخوان ......
لم يتوقف عن موقفه الصامد أمام تهديدات الأخوان ولا الشاطر ولا مرسي وتهديداته بعدم سكوت أمريكا والغرب !!؟؟
وقف الرجل واثقاً في قضيته وفي قواته المسلحة وفي شعب مصر العظيم ، تحدي الأخوان وتحدي أمريكا وأوباما وكل المتربصين ببلدنا الغالي مصر سواء كانت قطر أو تركيا
ليس فقط هذا بل ...قام وفعل في (صمت) وأمر بإغلاق أخطر القنوات المشعلة للفتن والمؤثرة علي شريحة عريضة من الشعب المصري من البسطاء والجهلاء ، في نفس ليلة القبض علي الأخوان ، في خطوة جريئة لم يكن أحد يتوقعها ...
وقبل ترشحه للرئاسة تبارت الأقلام والقنوات وكل الميديا تتحدث وتخمن وتؤكد وتنفي عن ترشحه من عدمه !! وسيادته إستمر علي نهجه من العمل في صمت ، وفي الوقت المناسب أيضاً قرر خلع بدلته العسكرية ولبي نداء الوطن والشعب وتقدم للترشح
وفي لقائاته الأنتخابية ظهر سيادة المشير السيسي واثقاً صامدا ًوصادقاً
لم نجده يتحدث عن وعود وأحلام وردية أو شعارات جوفاء !! وخطب نارية!! ..إلخ
بل كان سيادته موضوعياً ودارساً للوضع العام المصري سياسياً وإقتصادياً ، مالياً وأمنياً ، داخلياً وخارجياً
لم يأخذنا إلي أرض الأحلام (إذا إنتخبناه)!! بل تحدث من أرض الواقع وعرض الحقيقة من غير تهويل أو تهوين ، وصرح بأننا نحتاج علي الأقل سنتين حتي نجد تحسن في كل المجالات ..مع.. متابعة الشعب له ومشاركة الجميع ، بل ودعوته للشعب للعمل الجاد المتواصل وليس التراخي
لبي نداء شعبه ونداء الواجب الوطني ، لذلك نزل الشعب المصري وأعطي صوته للقائد الحقيقي للثورة المصرية ، وها نحن ننظر هذه الأيام بكل شغف تتويج سيادته لرئاسة بلدنا مصر عن جدارة وإستحقاق
هكذا ... هو القائد الحقيقي .. قليل الكلام كثيرالعمل
القائد الحقيقي ... ليس بالشعارات والخطب وإثارة الجماهير
القائد الحقيقي ... بالعمل وبالفعل والأحساس بالجماهير
لذلك يستحق عن جدارة أن نقول عنه أنه
القائد الحقيقي للثورة المصرية
أنه سيادة رئيس جمهورية مصر العربية
بكل فخر لسيادته ولنا ولبلدنا الغالي مصر
الرئيس .... عبد الفتاح السيسي
طالبين من إلهنا الصالح أن يعينه ويقويه علي هذه المسئولية الكبيرة جداً
وأن يبعد عنه أصحاب المنافع والمصالح !! والمتسلقين والمنافقين !!
وأن يحكم بالعدل والحق بدون تمييز أو تفرقة بين كل المصريين
وأن يعود شعار ..... الدين لله والوطن للجميع
عاشت مصر حرة ... عاشت مصر الحضارة ... عاشت مصر أم الدنيا
وتحيا مصر |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|