كتب : مايكل فارس - خاص الاقباط متحدون
قررت محكمة أمن دولة عليا طوارئ بقنا، تأجيل محاكمة المتهمين بمذبحة نجع حمادي إلى يوم 18 \4\2010، لإرسال الأحراز إلى معمل الفحص الجنائي لإثبات أن الرصاصات المطلقة من السلاح المضبوط تطابق الرصاصات التي تم إطلاقها وسماع شهود الإثبات.
وأكد الأستاذ ماجد حنا ولسن المحامي وعضو هيئة الدفاع عن شهداء نجع حمادي، أن دفاع الكموني وأعوانه كان متخبطًا في الدفاع وفي الطلبات، فبعضهم طلب سماع الشهود وآخرون تنازلوا عن هذا الطلب، وآخرون طلبوا ضم الأحراز، والآخرون تنازلوا عن أغلب الأحراز، وبعضهم صمم على حضور الأنبا كيرلس، اعتقادًا منهم بأن حضوره سوف يبرئ المتهمين، وآخرون تنازلوا عن هذا الطلب
؛وطلب البعض سماع أقوال بعض المصابين من المجني عليهم غير المثبتين في الجناية، وآخرون طلبوا سماع أقوال أحمد حجازي النقيب الذي أجرى التحقيقات فقط ؛ بالإضافة لحدوث مشادات كلامية بين أعضاء هيئة دفاع الكموني، فلكل منهم رأي مختلف عن الآخر لدرجة أن هيئة المحكمة انتهرتهم على ذلك. بالإضافة لعدم حضور نبيه الوحش لجلسة اليوم رغم حضوره جلسة أمس، وكان قد طلب خلالها بعض الطلبات؛ بالإضافة لحضور بعض المحامين الجدد عن الكموني وأعوانه؛ لذا فكان دفاعهم " مهلهل " على حد قوله.
واعترض ولسن في جلسة اليوم على سماع أقوال مصابين غير المصابين المثبتين في الجناية، وقرر بعدم ضرورة سماع كل أقوال المصابين الذين نقلوا إلى لمستشفى.
وأشار إلى قبول المحكمة الطلبات الموضوعية فقط لهيئة دفاع الكموني، أما الطلبات غير المنطقية فتم رفضها مثل طلبهم أمس بعدم دستورية محاكمة الكموني وأعوانه في محكمة أمن دولة عليا طوارئ. |