كتب: مايكل فارس - خاص الأقباط متحدون
في تصريحات خاصة للأقباط متحدون، أكد نتافة الأنبا دميان، أسقف ألمانيا وتوابعها، أن أمس الجمعة، قامت مسيره سلمية صامتة كبيرة بالنمسا، ضمت كل الطوائف المسيحية، ومنظمات المجتمع المدني وجمهورًا نمساويًا وقبطيًا غفيرًا.
وقال نيافته: إن المسيرة بدأت الساعة العاشرة صباحًا، بمؤتمر صحفي كبير عن ما يعانيه الأقباط من اضطهاد، ومذابح نجع حمادي وحديثًا مشكلة مرسي مطروح.
وأشار إلي مشاركة منظمة الاتحاد العالمي المسيحي، وأسقف كاثوليكي، تحدث عن قرارات الاتحاد الأوروبي، وتحدث نيافته بعده، عن وضع الأقباط وكانت هناك أسئلة من الحضور وكنا نجاوب عليها .
وأضاف نيافة الأنبا دميان، إنه في الساعة الرابعة والنصف، حضر "الكاردينال شينبرون"، رئيس أساقفة النمسا، ونيافة الأنبا جبريل، أسقف النمسا وتوابعها، وممثلين من رؤساء الطوائف الدينية بالنمسا، وأعداد كبيرة جدًا من الشعب النمساوي، والأقباط الموجودين هناك، بالإضافة لأصدقاء الكنيسة القبطية من جميع الجنسيات والطوائف،
وأقاموا مسيرة من ميدان الأوبرا، حتى كاتدرائية القديس استيفانوس بفيينا، وبدأنا في صلاة داخل الكاتدرائية، وإقامة قداس إلهي الساعة الخامسة و حتى السادسة والنصف مساءً ؛ بالإضافة لصلاة من أجل السلام، ومن أجل ضحايا نجع حمادي، ومن أجل الخاطئين والمذنبين، تخللها ترانيم وتراتيل
واستطرد نيافته قائلا: "من الساعة السادسة والنصف حتى الثامنة، ألقيت محاضرة عن الكنيسة القبطية، ووضع الأقباط، وتاريخ الكنيسة القبطية، وأن مصر أساسها قبطي أي مصري وليس عربي؛ والأقباط هم المصريون وكلمة قبطي تعني مصري. لذا، نحن أحفاد الفراعنة ونرفض أن يُقال لنا عرب؛ بالرغم إننا نتحدث اللغة العربية.
وتحدثت عن نشأة الكنيسة القبطية في مصر، وهي كنيسة الشهداء وهي التي أسست الرهبنة في العالم، وكيف استقبلت العائلة المقدسة.
بالإضافة للحديث عن وضع المسيحيين في مصر، وما حدث لقتل الشهداء بنجع حمادي في 6 يناير الماضي.
يذكر أن أهم المشاركين في المسيرة هم: منظمة "التضامن المسيحي العالمي"، ومنظمة "البرواورينت"، ومجموعة الأكاديمية، ومنظمة اندماج وصداقة أقباط النمسا برئاسة الأستاذ كمال عبد النور، ومنظمة اضطهاد الكنائس، ومنظمة كيمي لحقوق الإنسان، والكاردينال شينبرون، ومن الكنيسة الكاثوليكية، الأسقف فرتش شارل، وجميع الطوائف المسيحية شاركت في المسيرة وهي مسيرة سنوية تٌعقد كل عام ضد اضطهاد المسيحيين في العالم، وكانت مسيرة العام الماضي عن المسحيين المضطهدين في العراق، وهذا العام ستكون عن أقباط مصر، نظرًا لأحداث نجع حمادي الأخيرة. |