كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
أصدر الرئيس محمد حسني مبارك، أمس الجمعة، القرار الجمهوري رقم 62 لعام 2010، بتعيين الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب شيخًا للأزهر، خلفا للراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي الذي توفي في السعودية.
وكانت التكهنات ترجح كفة الشيخ علي جمعة، باعتبار أن العادة جرت أن يتولى مفتي الجمهورية منصب شيخ الأزهر إذا خلا هذا المنصب، مثلما حدث من قبل عندما توفي الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، فتولى الشيخ طنطاوي خلفًا له، كذلك عندما توفي الدكتور عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر في السبعينات، وتولى الشيخ عبد الرحمن بيصار منصب شيخ الأزهر بعد أن كان مفتيًا.
جديرٌ بالذكر أيضًا أن الدكتور أحمد الطيب، كان قد اتهم الكتاب المقدس بالتحريف، على مدار أربعة حلقات تليفزيونية في نوفمبر 2008، عبر برنامج "فقه الحياة" الذي يقدمه المذيع أحمد عتابي، على قناة النيل الإخبارية الرسمية للتلفزيون المصري. |