CET 00:00:00 - 20/03/2010

مساحة رأي

بقلم : راحيل
في سلسلة ذهبية علقتّ صليبها الذهبي حول رقبتها باعتزاز كبير ،نظرت اليه بحنان يشوبه الحزن ، الفادي المخلّص ، فاتحا ذراعيه يستقبل الموت برحابة صدر، يداه مثبتتان على الصليب ، وساقاه ايضا ، راسه يميل الى الامام قليلا ، يحيط براسه المقدس اكليل الشوك ، عار من الملابس والذنوب الا قطعة قماش تغطي وسطه .

نظرت اليه مرة اخرى ، رأيته ماشيا يحمل صليبه فوق جسده النحيل ،كان الصليب ثقيلا جدا ، كثقل اثام البشرية جمعاء ، من يوم ان خلق الله ادم الى ان يعود الصاعد الى السماء ثانية والجالس عن يمين العرش، بمجده العظيم تحيطه ملائكة السماء .

انحنى ظهر الفادي من هول مايحمل ،فاستعانوا بشخص اخر ليحمل صليبه ، صلبوه مع لصين ، واحدا عن يمينه واخر عن يساره ، وصلب في الساعة الثالثه وعند السادسه كانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعه عندها صرخ يسوع بصوت عظيم : الهي الهي لم تركتني ، انها نفس الصرخة التي يطلقها كل برئ مظلوم ساعة صلبه . جثوت على الارض ، صرخت باعلى صوتي : ربي والهي ومخلصي لا تتركني وحدي .من فوق صليبه المخضب بالدم الزكي ، اهداني اثمن ما في الوجود ، انه الخلاص الابدي معلق على صليب من نور ، علقته بشرايين فؤادي، كي لا تطاله يد الشرير

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق