* لا يوجد غفران للخطايا إلا بالتوبة.
* أطالب الآباء الكهنة والوعاظ بعدم الوعظ بكلام وفق أهوائهم الشخصية.
* العذراء مريم كانت بحاجة إلى الخلاص على الصليب كسائر البشر.
كتبت: أماني موسى – خاص الأقباط متحدون
إثر وصول قداسة البابا شنوده بسلام إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية بكليفلاند استقبله الشعب بالزغاريد والتصفيق في الكاتدرائية أثناء عظته الأسبوعية أمس الأربعاء، وهو يقول لهم: بحبكم وأشكركم جميعًا واحد واحد.
ووجّه أحدهم سؤال يقول فيه: سمعت أن هناك اتفاقًا بين عدد من أعضاء المجمع المقدس بتغيير لائحة 57 لانتخاب البطريرك، فهل هذا بسماح من قداستك أم أن هناك مخطط ضد الكنيسة؟
فأجاب قداسته: لم أعرف ولم يخبرني أحد من الأساقفة بذلك، وأكد قداسة البابا على أن قرارات المجمع المقدس يتم اتخاذها وفق إجماع من الحاضرين بالمجمع والذي يشمل مجموعة من الآباء الأساقفة برئاسة البابا، فقرارات المجمع تؤخذ من داخل المجمع وليس من خارجه، ومَن يقول بقرارات خارج المجمع فهي غير صحيحة ولا تؤخذ بالاعتبار، واستكمل: كل قرار برة المجمع هو قرار باطل 100% -على حد تعبيره-. مختتمًا إجابته قائلاً: من له أذنان للسمع فليسمع.
وآخر يتساءل: ما هو الفرق بين ماء اللقان وماء المعمودية؟
فأوضح البابا أن المعمودية تعطي الغفران من الخطية الأصلية التي يُولد بها الإنسان، أما ماء اللقان فلغفران الخطايا وشفاء الأمراض والتبرك منها، مضيفًا: لكن لا يوجد غفران للخطايا إلا بالتوبة.
وتساءل آخر قائلاً: هل العمل بصالات (القمار) حرام أم لا، موضحًا أنه يعمل مُشرف على صالة قمار في فندق الهيلتون منذ سبع سنوات، ولكنه لا يقوم باللعب؟
فأجابه البابا قائلاً: أطلب من إدارة الفندق تحويلك على وظيفة أخرى وربنا يساعدك، معربًا عن دهشته بقوله: لكن أنت جاي بعد سبع سنين تسأل السؤال دة بعد ما بقيت خبير (قمار)؟!!
وعبّر آخرون عن استياءهم من أحد الرهبان بكنيسة ...... بالمنيا لتعامله بشدة وعنف مع المخدومين، حيث يقوم بالضرب على الوجه والشتم مما أبعد كثيرين عن الكنيسة فما الحل، فأجابهم: اشتكوه للمطران وأنا مستعد أكلمه، مؤكدًا بقوله: أنا هشوف الموضوع دة حاضر.
وأكد قداسته أن العذراء مريم كانت بحاجة إلى الخلاص على الصليب كمثل سائر البشر، وكان ذلك في إجابة على سؤال يقول: حينما حل الروح القدس على العذراء مريم وطهّر أحشائها هل احتاجت للخلاص الذي تم على الصليب أم لا؟ ودلل على كلامه قائلاً: بدليل إنها قالت لأليصابات (وتبتهج روحي بالله مخلصي).
وقال أحد الحضور بأنه يعمل بمدينة العاشر من رمضان ولم يمارس سر الاعتراف والتناول منذ 12 عام، مستكملاً: لم أجد وقت لاعترف أو أتناول؟ فعبّر البابا عن دهشته بقوله: معقول الكلام دة يا بني؟ 12 سنة ملقتش ساعة واحدة تتناول وتعترف فيها؟ مضيفًا: لو أنت مشتاق للمناولة خد يوم إجازة ولو من غير أجر وأتناول واعترف.
وأخرى أرسلت تقول: أنا أم وعندي بنت كل ما يجيلها عريس ترفض، نفسي تقول لها كلمة منفعة، فقال لها: يا بنتي هترفضي هترفضي لغاية ما يجي وقت تتمني حد يجيلك متلاقيش، في مجتمعنا كل ما العمر يكبر الفرص بتقل.
وطالب الأم بالجلوس مع ابنتها بهدوء لمعرفة أسباب رفضها للعرسان للتوصل لحل.
وتساءل آخر: متى وكيف يتم الافتقاد وما المقصود بالغيرة في الخدمة؟
الخدمة والافتقاد في كل مكان لهما نفس المبادئ، فالافتقاد له ناحيتان، الأولى: احتياج أسرة أو تلميذ للافتقاد والنوع الثاني هو افتقاد لمن يتغيب فترة وعلاقته بالكنيسة تقل، مستكملاً: وفي هذه الحالة مطلوب سرعة الافتقاد لأن تأخرك كخادم في الافتقاد يؤدي للهلاك وضياع الخروف، مضيفًا: من الممكن إن الشيطان يسبقك ويفتقده هو وأنت عارف الباقي....
وتساءل أحدهم: هل صلاة التالت تنفع بالبيت حتى لو المتوفي لم يمت بالمنزل؟ مكملاً: الأب الكاهن قال لا... بلاش، فأجاب قداسته: الكهنة أحيانًا بيقولوا تعاليم مش صح، يا ابني التالت يُقام بالمنزل حتى لو المتوفي انتقل خارج المنزل.
مضيفًا: فيه مقالة حلوة جدًا كتبها القديس أوغسطينوس عن المنفعة التي تُعطىَ للموتى في الصلاة من أجلهم أو ذكرهم بالقداس والتراحيم، ياريت تقروها لأنها مهمة. وطلب النياح لروحها ووعد بنشر هذه المقالة مترجمة للمنفعة.
وأخيرًا أرسل أحدهم مستفسرًا عن مدى صلاحيته للالتحاق بالكلية الإكليريكية وهو يمتلك شهادة الدبلوم، فأجابه البابا: من الممكن أن تلتحق بها كمستمع لكن الالتحاق بها كطالب يشترط فيه وجود شهادة معينة، ككثير من المعاهد. |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|