تحذير من انهيار مزارع الدواجن.. وبيانات من الصحة والزراعة
تجاهلت الحكومة تقرير منظمة الصحة العالمية عن احتلال مصر الرقم الأول عالميا في الإصابات البشرية بأنفلونزا الطيور. خلت أجندة مجلس الوزراء من الإشارة الي خطورة تفشي الإصابات والخسائر التي حققتها مزارع الدواجن المصابة بالوجه البحري.
تجاهل الاجتماعان الأخيران لمجلس الوزراء ارتفاع معدل الإصابة بأنفلونزا الطيور. كما خلت أجندة اجتماع المجلس غدا »الخميس« من الإشارة الي الموضوع. وجه اصحاب مزارع الدواجن انتقادات حادة الي رابطة منتجي الدواجن بسبب تقاعسها عن التحرك لمكافحة المرض.
ورفع كبار المنتجين مذكرة الي أمين أباظة وزير الزراعة يطالبون بتعويض عن خسائر المربين، والتي بلغت 100٪ في بؤر الإصابة في محافظات القليوبية والبحيرة والدقهلية والغربية ومحافظات أخري. وكانت وزارة الصحة قد اكتفت بإعلان حالات الإصابات البشرية، وتطورات انتشار المرض علي طريقة الاتحاد الاشتراكي دون الاعلان عن خطة مشتركة مع وزارة الصحة للمكافحة. أعلن المتحدث الرسمي للوزارة عن الاصابة رقم 63 بمحافظة القليوبية وسبقتها إصابة رضيع عمره أقل من عامين في محافظة البحيرة.
وحذرت مصادر زراعية من انهيار صناعة الدواجن وإغلاق نسبة كبيرة من مزارع الدواجن بسبب المخاوف من المرض، وارتفاع تكلفة الانتاج، وتصاعد أسعار الكتاكيت، ومضاعفة أسعار »لقاحات التحصين« ضد المرض، وعدم جدوي أنواع عديدة منها بسبب تحور الفيروس المسبب للمرض.
يذكر أن عدد مزارع الدواجن الرسمية يبلغ 17 ألفا، إلي جانب قيام المنازل الريفية بتربية الدواجن فوق أسطح المنازل، ونتج عن ذلك ارتفاع معدلات الإصابات المنزلية، وتفشي الإصابات وانتقالها الي العديد من المزارع. |