النائب عبد العليم داوود يتهم رئيس حزب الوفد والسكرتير العام بالتبعية لأحمد عز

انسحب من برنامج "مانشيت" على الهواء، النائب عبد العليم داوود يتهم رئيس الحزب والسكرتير العام  بالتبعية لأحمد عز
أباظة وعبدالنور يعقدان صفقات مع الوطنى من وراء الحزب .. والإطاحة بنعمان جمعة كارثة
خاص الأقباط متحدون

تصريحات نارية اطلقها النائب الوفدى بمجلس الشعب محمد عبدالعليم داوود ضد رئيس الحزب محمود اباظة والسكرتير العام منير فخرى عبدالنور اثناء حواره مع الزميل جابر القرموطى فى برنامجه "مانشيت " على قناة اون تى فى – الاثنين-  ، ثم انسحب رافضا استكمال الحوار بعد مداخلة هاتفيه اجراها المستشار القانونى للحزب للرد على ماقاله مؤكدا انه لن يتحدث مع "صبي " تابع لاباظة يتلقي اموالا مشبوهة .
واكد داوود ان كل ما نشرته الصحف عن وجود صفقة بين الحزب الوطنى والوفد اثناء انتخابات مجلس الشعب صحيحه وانه سبق ونشرها بجريدة الدستور منذ يناير الماضي ، لكن الصفقة كانت عن طريق رئيس الحزب وسكرتيره العام ، وان الحزب والوفديين جميعا ابرياء من اى صفقة وان اساتذة الصفقات هما اباظة وعبدالنور وليس الحزب الذي يمتلك تاريخا مشرفا منذ ثورة 1919 بعيدا عن الصفقات التى بدأت منذ "انقلاب" محمود اباظة ورئاسته للحزب –على حد وصفه- ، مؤكدا انه نجح فى الانتخابات كنائب وفدي بأصوات حقيقية وليس بالمال والبلطجة وقال "دورى فى الحزب والمجلس اقوى واقدم تاريخيا من اباظه " .

وقال داوود "انا اعلن براءة الوفد من صفقات اباظة وعبدالنور والتاريخ سيثبت انى على حق فيما اقوله " مؤكدا ان الامن كان يقف على باب الحزب يوم أزمة الحزب الكبرى فى ابريل 2006 وكان يدخل رجال اباظة فقط ، واضاف ان هذا الامر كان فى اطار صفقة يتولى فيها امين اباظة وزارة الزراعة ومحمود اباظة رئاسة الوفد لتتم الاطاحة بنعمان جمعة، متسائلا كيف يسير حزب الوفد ذو التاريخ العريق خلف احمد عز؟؟ وقال داوود لا يمثلنى فى الوفد اباظة وعبدالنور ولم انتخبهما ولا يمثلنى من يضع يده فى يد الحزب الوطنى "، مشددا على ضرورة الفصل بين عائلة عبدالنور ومنير فخرى عبدالنور ، واصفا الاطاحة بنعمان جمعة من الوفد بالكارثة .

وتحدث عبدالعيم داوود عن واقعتين تؤكد صحة ما يقوله - حسبما صرح – الاولى عندما طرحت الحكومة مشروع قانون التمديد للمجالس المحلية دورتين كاملتين ولم يعترض وقتها اباظة رئيس الحزب رغم ان القانون انتهاكا لارادة المصريين فى الاختيار، والثانية وقت التعديلات الدستورية والمواد التى تدمر اسس حزب الوفد وهى ضرب الحريات والتراجع عن الاشراف القضائي على الانتخابات ووقتها قال اباظة "انه من حيث المبدأ موافق" ، وانه "داوود "اعترض قائلا "لو كان سعد زغلول او فؤاد سراج الدين او ايا من قيادات الوفد العريقة موجود الآن لرفض ما يحدث تماما "

وجاءت مداخلة هاتفيه من صلاح سليمان المستشار القانونى للوفد ليرد على تصريحات داوود مطالبا اياه عدم المشاركة فى مؤامرة لهدم الحزب وان مايقوله من شهادات تحمل الكثير من الكذب والتدليس ، وهنا احتد داوود رافضا المداخلة – رغم ترحيبه بها فى البداية - قائلا "انا لا أرد على صبي يتلقي اموالا مشبوهة وملوثه ومن يرد التحدث معى عليه الا يكون ملوثا "ثم انسحب من البرنامج على الهواء ،
واستكمل سليمان رده  قائلا انه لو كان  لدى داوود ادلة فليواجهنا بها؟؟ وكيف يهاجم النائب المحترم الآن اباظة بعد ان كان يتعلم منه العمل البرلمانى ولطالما كان يفتخر بأنه تعلم الاسس البرلمانية على يد اباظة ، مضيفا- سليمان - ان ما تحدث عنه من وجود صفقات بين الوفد والوطنى هو كلام وهمى وليس له اى اساس من الصحة ، وان الانتخابات التى نجح فيها اباظة كانت حرة وانتخبه الوفديون رفضا لممارسات نعمان جمعة قائلا "ولو كنت كاذبا فيما اقول فعلي داوود ان يقاضينى".