كتب – نعيم يوسف
عقدت الهيئة العامة للأقباط، برئاسة الدكتور شريف دوس، ومنظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان برئاسة الدكتور نجيب جبرائيل، مؤتمرا حول تمثيل الأقباط والمرأة في البرلمان المقبل.
وأكد المؤتمر أن هذه الفئات لن يقبلوا - شأنهم شأن كافة طوائف الشعب - أن يكون تمثيلهم فى البرلمان نادرا او هزيلا فلن يقبل الاقباط نسبة نصف في المائة او دون ذلك كما حدث فى تمثيلهم فى البرلمانات السابقة والذى كان على اكثر تقدير لا يتجاوز 1%.
كما أصدر المؤتمر بيانا، صحفيا، طالب فيه "بتمثيل الاقباط والمرأة تمثيلا عادلا ومناسبا" فى البرلمان القادم تعويضا عن حرمانهم طوال نصف قرن من الزمن من حقوقهم السياسية وايضا عن فواتيرهم الباهظة التى دفعت دماءا من اجل مصر وما يزالون.
وطالب المؤتمر بما قرره الدستور من تمثيل هذه الفئات تمثيلا مناسبا، ولذلك فان الاقباط لن يقبلون بحال من الاحوال بان تكون مقاعد تمثيلهم فى البرلمان القادم باقل من خمسون مقعدا.
وأكد المؤتمر على تشكيل لجنة تمثل رموز الأقباط والمرأة لتحديد ميعادا عاجلا لمقابلة اللجنة الرسمية المكلفة بوضع قانون مباشرة الاحوال السياسية وتمثيل الفئات التى نصت عليها المادة 244 من الدستور وتقديم مذكرة شارحة لهذا الشأن .
كما اكد المؤتمر على تشكيل لجنة تمثل رموز الاقباط لمقابلة المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية من للاستماع الى رؤيته المستقبلية بشأن تحقيق المواطنة الكاملة وايضا لطرح رؤية مستقبلية تعكس طموحات اقباط مصر من اجل ان تكون مصر وطنا للجميع.
وأعلن المؤتمر عن تشكيل لجنة عليا تحت عنوان "لا اقصاء لاحد" من الخبراء والمتخصصين ومن الرموز القبطية لوضع أليات ومعايير لتقديم رموز حقيقية فاعلة وهادفة ومؤثرة للترشخ فى مجلس النواب القادم وكافة الوظائف العليا فى البلاد، وسوف تكون فى حالة انعقاد دائم فور تشكيلها .
كما أكد المؤتمر على تواصله ومشاوراته مع اقباط مصر بالخارج من اجل ان يكونوا مشاركين فى هذا المشهد الوطنى ويثنى على دورهم الوطنى العظيم خارج اوطانهم . |