|
"الشبكة العربية" تطالب مجمع البحوث الإسلامية بالكف عن التدخل في الحياة المدنية.. و"ماعت" يرفضه لغياب الأب الشرعي. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
تبنّت الشبكة العربية لحقوق الإنسان ومركز هشام مبارك جبهة التأييد وأعلنوا عن دعمهم للإضراب ومساندة للشباب الذي سيقبض عليه بل وانتقدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، وقالت إنه ينبغي عليه أن يكف عن تدخله في الحياة المدنية والتبرع بفتاوى دينية تدعم سياسات الحزب الوطني الحاكم في مصر وتناهض حرية التعبير، وأخرها الإفتاء بأن الإضراب "حرام شرعاً" ونعتهم للشباب القائمين على إضراب 6 أبريل بـ "مخربون وآثمون" وذلك حسب تصريحهم لجريدة "اليوم السابع" وهو ما يسئ لهم بعدائهم وفتاويهم لشباب لم يمارسوا سوى حقهم في التعبير السلمي عن غضبهم من أوضاع مأساويه يعيشونها.
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: "لم نسمع من هؤلاء الشيوخ أي كلمة أو تصريح يدين الحكم بقانون الطوارئ 28 عاماً أو حالات الاختطاف والتعذيب المنتشرة في مصر، ولا نريد، فمكانهم الطبيعي في المسجد وعليهم أن يكتفوا بالشئون الدينية فلا يجب أن يتدخل رجال الدين في السياسة خاصة على طريقة هذا المجمع".
أكد "ماعت": لسنا ضد ألإضراب بشكله الشرعي المنصوص عليه في المواثيق الدولية وخاصة المادة الثامنة من العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ولكننا ضد امتهان هذا الحق بإطلاقه على غير ما يعنيه وضد استخدامه وتوظيفه في غير صالح الشعب، وضد تكراره غير المبرر بالشكل الذي يفرغه من مضمونه. 

