بقلم: مينا نبيل فرنسيس
ذلكَ العِقدُ المُرصعُ بالخِصالِ الحميداتِ
هو ذلك العِقدُ الذي تحلت بهِ فتاتي
فتاتي ليست نَجمًَا أو قمرًا أو بحرًا
بل عِشقٌ علَّمَ العشقَ أجلَّ الصفاتِ
* * * *
مبالغةُ.. ليست مبالغةً أو تهويل
انبهارٌ.. ليسَ انبهارًا أو تدليل
محبوبتي فتاةٌ مِصرية.. والمِصرية كما خلقها اللهُ
تضحيةٌ، عطاءٌ، حنانٌ، بذلٌ جليل
* * * *
المِصرية هي الأمُ الصامدةُ كالحملِ الوديع
فكيف لجاهلٍ متخلفٍ أن يدوسَ على أزهارِ الربيع
أيا مجتمعي.. رفقًا بنصفنا الثاني
نهايةُ الخلقِ أن نقتلَ الوردَ ونجعلَهُ يضيع
* * * *
تحتَ إثمِ تحرشٍ وإهانة
تحتَ إثمِ غدرٍ وخيانة
تحت إثمِ ظلمٍ وضربٍ وعَناءٍ
باللهِ.. كفا المِصريةُ قهرًا وأحزانا |