كتب – نعيم يوسف
قال الدكتور "نجيب جبرائيل" – رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان – في رسالة إلى المستشار عدلي منصور – رئيس الجمهورية -هل تعلم كيف صلى المسيحيون احد الشعانين وماذا كان يحميهم من حرارة سوى سعف النخيل الذين كانوا يحملونه على أيديهم ابتهاجا بتذكار دخول السيد المسيح مدينة أورشليم، ألا تعلم إن طوال هذا الأسبوع يقضى الأقباط معظم أوقاتهم في الكنائس للصلاة فيما يطلق عليه أسبوع الآلام وأيام البصخة المقدسة .
وأضاف: ألا تعلم سيادة الرئيس انه من الخامسة صباحا وحتى السابعة مساءا سوف يتوافد ملايين الأقباط على الكنائس احتفالا بجمعة الآلام أو الجمعة العظيمة, هل تتصور أو تتخيل كيف يكون ذلك لا لعشرات بل لمئات الآلاف من سكان مدن وقرى محافظة المنيا المحترقة كنائسهم .
وتابع جبرائيل في بيان له: ألم يكن هناك استذكار أو استشعار أو من يذكر سيادتكم بهذه الأيام وانه كان من الضروري إعادة ترميم أو بناء هذه الكنائس حتى يشعر المسيحيون أنهم يمارسون طقوس عقيدتهم بحرية كاملة ودون تقييد .
وأضاف: ماذا تنتظرون ومن بيده القرار حتى تعاد البسمة والأمل إلى مسيحيو هذه الكنائس المحترقة. ومتى يشعر المواطن القبطي انه مواطن كامل المواطنة ألم يكن من رسالة تقدمها الحكومة لتعزية أهل وذوى الفتاة الشابة التي اغتالتها يد الإرهاب الأسود مارى جورج هي مجرد أن يصدر قرار من رئيس الحكومة باعتبارها شهيدة وهو المطلب الوحيد الذي التمسه والدها من سيادتكم .
وقدم جبرائيل الشكر إلى الرئيس وللحكومة على كسر ما حاول أن يرسيه الإخوان من عدم تهنئة الأقباط في أعيادهم وقمتم بتقليد جديد وهو الحضور إلى الكاتدرائية وتقديم التهنئة لقداسة البابا والمسيحيون ولكن ذلك لا يكفى بل لابد أن يقترن بفعل عملي على الأرض وهو شعور الأقباط أنهم داخل كنائسهم ولا يصلون في العراء والهواء الطلق, اعتقد إن الرسالة قد وصلت وانتم من احكم وأعقل من جاء على كرسي الحكم في مصر. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |