بقلم: مينا ملاك عازر ووقعت "الفاس في الراس"، ووقع المحظور، ودب الخلاف بين المنتجين بعضهم البعض، وفضوا الشركة، ولم يعودوا يمولوا البرنامج في التليفزيون، فقرر الأخير "إللي هو التليفزيون" بعد ما رآه من نجاح هذا البرنامج أن يموله هو تحت اسم جديد بديكورات أجدد ولكن بنفس المقدمين، وأضاف إليهم نزولاً على رغبة أستاذ محمود مقدمة برامج بأجر محترم كانت قد تركت المكان من قبل، وهنا لنا وقفة وسؤال لأستاذنا، طبعًا الأرزاق بيد الله، لكن هل ستستمر في أخذ نفس أجرك أم سيزيد أم سيقل، وخد بالك المرة دي الفلوس من تليفزيون الدولة يا أستاذ. أحد الخبثاء همس لي عندما عرف بإلغاء تقديم برنامج كل ليلة على قناة النيل منوعات، وقال إن التليفزيون بيوفر لميزانية البرنامج الجديد، فقلت له لا يا راجل، بقى معقولة يطيح بهؤلاء الشباب واللي أكيد أجورهم أقل من عتاولة البرنامج الجديد، عشان يفضل مبقي على الحرس القديم، وأضفت له أنا لو كنت من التليفزيون كنت رقيت هؤلاء الشباب ودفعت بهم إلى البرنامج الجديد من باب تجديد الدماء وتخفيض التكلفة، خاصةً أن هؤلاء العتاولة لن يناموا بدون عشاء فلديهم البديل أكيد، لكن الشباب من أين له ببديل، ثم أضفت وبعدين يا فالح ما البرنامج إللي جه مطرح كل ليلة تقدمه عتويلة كبيرة أجرها أكيد كبييير وسيكلف التليفزيون، وصمت وصمت صاحبي وظل سؤالي ينخر في قلبي وعقلي ما ذنب هؤلاء الشباب وإلى متى سيظل من وصل "متبت" في مكانه ولا يعطي الفرصة للقادمين من الخلف؟ يالا أشوفكم يوم السبت القادم.. عفوًا يوم الأحد القادم.
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |