الراسل: رامي قيم إن القول بأن الدولة تعمد إلى التفرقة العنصرية من خلال أجهزة الإعلام والتعليم، والإعلام الحكومي على وجه الخصوص، هو أمر لا نقاش ولا جدال فيه، ولا يحتاج إلى أدلة، فالتفرقة العنصرية الحكومية واضحة في كل شيء حولنا، فإما نحن مصريون، أو هم مصريون، ولكن لا يُعقل أن يكون الأقباط والمسلمون من وجهة نظر الحكومة مصريين على حد سواء، فحضور السيد/ جمال مبارك قداس عيد الميلاد، وبعض "أكابر البلد" للمناسبات المسيحية هو "بروباجندا" وسياسة ولا يحمل أي معنى للمساواة أو التسامح ولا أي شيء من هذا القبيل، فأنا كنت أفضل حضور القانون ومساواته للأقباط في حياتنا عن حضور "أكابر البلد" لقداستنا لا لشيء إلا للمظاهر و"المنظرة" الفارغة. ولا زال السؤال بلا أجابة: "لماذا أيتها الحكومة مروة شهيدة، ومينا ليس شهيدًا؟!"، و"لماذا لم نسمع من أجهزة الإعلام الحكومي لفظة شهداء نجع حمادي؟"، و"هل حقًا لا توجد عنصرية في مصر؟". فلماذا أيتها القيادة سياسية ويا أيتها الحكومة المؤسسة عليها تعتبرون مروة الشربيني شهيدة وعماد ليس شهيدًا؟.. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |