الشرق الأوسط |
أكثر من نصف المجلات تطرح محتواها المطبوع مجانا على الشبكة وتنوي «كولومبيا جورناليزم ريفيو» نشر الدراسة الاثنين، ونشر مقال معها، على موقع المجلة على شبكة الإنترنت «cjr.org» في إطار المشروع، أجرى نافاسكي والباحثون المعاونون له اتصالات بقرابة 3000 مجلة في صيف وخريف 2009، وتمكنت 665 منها من إكمال المسح. ومثلت هذه المجلات مجموعة متنوعة من الأحجام: وكان قرابة 12% ممن خضعوا للدراسة يصدرون منشورات مطبوعة توزع أكثر من 500.000 عدد، ويمثلون مجلات استهلاكية كبرى، مثل «تايم» و«وايرد» و«ريدبوك». في المقابل، بلغ معدل توزيع 51% من المجلات، التي في الغالب تعد إصدارات متخصصة، أقل من 100.000 نسخة، مثل «آرتنيوز» و«نيو جيرسي منثلي» و«ناسكار إلستريتيد». الملاحظ أن هناك تنوعا واسعا في معظم الإجابات على أسئلة الدراسة المسحية، التي كان بينها سؤال حول كيف وما إذا كانت المواقع تجني المال. وأشارت ثلث المجلات المشتركة في الدراسة فقط إلى تحقيقها أرباحا. وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن أكثر من نصف المجلات طرحت جميع محتواها المطبوع على شبكة الإنترنت مجانا، بينما عرضت 4% جميع أو معظم محتوياتها المطبوعة باستخدام «بايوول» (تقنية تعيق الدخول إلى صفحة على شبكة الإنترنت قبل دفع مبلغ محدد)، وتطرح 10% بعض محتوياتها باستخدام هذه التقنية. أما باقي المجلات فتطرح فقط جزءا من محتوياتها المطبوعة على شبكة الإنترنت، وجميعها مجانا. إلا أنه على ما يبدو ليست هناك علاقة ارتباط قوية بين الربحية و«بايوول»، حيث خلصت الدراسة إلى أن قرابة 49% من مواقع الشبكة غير المدرة للربح تعرض جميع محتوياتها مجانا، النهج ذاته الذي اتبعته 65% من مواقع شبكة الإنترنت التي تحقق أرباحا. الملاحظ أيضا أن متطلبات تعديل النسخ بحيث تصبح ملائمة لطبعها عبر شبكة الإنترنت كانت أقل صرامة من نظيرتها المتبعة في 48% من المجلات، و11% من المجلات لا تقوم إطلاقا بتعديل النسخ لتصبح ملائمة لطبعها عبر الشبكة. وتوصلت الدراسة إلى وجود توجه مشابه فيما يخص جهود التحقق من صحة المحتوى، فرغم أن 57% من المجلات تتحقق من المعلومات الواردة بمواد معروضة على شبكة الإنترنت بنفس أسلوب تحققها من المقالات المطبوعة، فإن 27% يعتمد في ذلك على معايير أقل صرامة، و8% منها لم يقم بتفحص الحقائق في المواد المعروضة عبر الشبكة فقط على الإطلاق. (أما نسبة الـ8% المتبقية فلا تتفحص الحقائق الواردة بمقالاتها في أي من الصورتين المطبوعة أو الإلكترونية). كما أن هناك تنوعا في أسلوب توضيح التصحيحات أمام القراء، حيث أقدمت جميع مواقع المجلات على شبكة الإنترنت تقريبا - 87% - على تغيير الأخطاء الصغيرة، مثل الأخطاء اللغوية، من دون إخطار القراء بالتغييرات التي طرأت. من ناحية أخرى، يتولى 45% من المواقع تصحيح أخطاء تتعلق بحقائق من دون إخطار القراء بأن ما سبقت لهم قراءته كان خطأ. أما المواقع التي حرصت على تنبيه القراء إلى التصحيحات، فتعتمد في ذلك على أساليب مختلفة للإشارة إليها، من بين هذه المواقع 37% صححت الأخطاء وأضافت ملحوظة من جانب المحرر تشرح ما جرى تبديله، و6% تركت الأخطاء من دون مساس وأضافت ملحوظة من قبل المحرر بشأن الأخطاء الواردة في المادة، بينما وضعت 1% من المجلات التصحيحات في منطقة خاصة على الموقع. وقال: «هناك جانب لا يدري فيه أي شخص ما يفعله أي شخص آخر. وتعد تلك المحاولة الأولى من نوعها للحصول على الأقل على بيانات حول هذا المجال»، مضيفا أنه يرغب في عقد «كولومبيا جورناليزم ريفيو» مؤتمرا حول النتائج. واستطرد موضحا أن «الخطوة القادمة تتمثل في جمع كل المعنيين في غرفة واحدة ودراسة ما يمكن وصفه بالممارسات الأمثل». |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |