كتب: جرجس وهيب – خاص الأقباط متحدون
في جنازة مهيبة شارك فيها أكثر من 3 آلاف شخص، رأس القمص باسليوس الأنبا بولا، والقمص اسطفانوي الأنبا بولا، والقمص يونان الأنبا بولا، والقمص صليب الأنطوني، والقس يوأنس مسيحة راعي كنيسة مارجرجس، الصلاة على روح الجندي الشهيد عماد ابراهيم بشاي، بدير الأنبا بولا بمركز ناصر بمحافظة بني سويف يوم الجمعة الموافق 5 مارس، والذي استشهد يوم 2 مارس الجاري، أثناء تأدية واجبه الوطني بالجيش الثاني، بسلاح حرس الحدود بمحافظة الاسماعلية (دون معرفة سبب الوفاة)، وسط تجاهل تام من قيادات المحافظة باستئناء المستشار العسكري لمحافظة بني سويف العميد عمرو لطفي، والرائد أحمد فاروق من الجيش الثاني، وسط غياب تام للتقاليد العسكرية المتبعة في مثل هذه الحالات من إحضار الجندي الشهيد بسيارة خاصة بالجيش، ولف صندوق الشهيد بعلم مصر.
هذا وقامت كنيسة مارجرجس بالقتطرة غرب بإحضارالشهيد في سيارة نقل الموتى التابعة للكنيسة، ومورست ضغوط شديدة من عدد من القيادات الأمنية على أسرة المنتقل لدفنه بعد رفض الأسرة استلامه بدون معرفة سببب الوفاة، حيث لم يرفق مع المنتقل أي تقارير طبية تدل على سبب وفاته.
وتساءل عدد كبير من المشاركين في الجنازة أليس عماد مصريًا؟ ولماذا لم يُتبع معه ما اتبع مع الجندي أحمد شعبان، وهو من نفس المحافظة، والذي استشهد منذ حوالي شهرين على الحدود مع غزة، من جنازة عسكرية، ولف صندوق الشهيد بعلم مصر، ومشاركة عدد من قيادات المحافظة في الجنازة، وزيارة كبار المسئولين.
وقد شهدت الجنازة إجراءات أمنية مشددة أشرف عليها العميد محمد الدفراوي مأمور مركز ناصر، والرائد أحمد البدوي رئيس مباحث مركز ناصر، حيث رافقت الجنازة سيارة شرطة منذ خروج الجنازة من القسم حتى وصولها للمدافن مرورًا بالكنيسة.
يُذكر أن عددًا من الإخوة المسلمين من جيران الأسرة قد شاركوا بالجنازة ورافقت الأم إحدى السيدات المحجبات طوال الصلاة وحتى دفن الشهيد.
وسنوالي بنشر أي تفاصيل ترد إلينا. |