المصري اليوم |
وصف عدد من الخبراء السياسيين والقانونيين تصريحات الرئيس مبارك، أثناء زيارته لألمانيا، ونجله جمال، خلال لقائه مع طلاب الجامعات بالأقصر، بشأن قواعد الترشح للانتخابات بأنها تأكيد على عدم وجود نية لتعديل الدستور بما يمكن المرشحين المستقلين من خوض الانتخابات الرئاسية. وأرجع السفير عبدالرؤوف الريدى، الرئيس الشرفى للمجلس المصرى للشؤون الخارجية، تعليق الرئيس مبارك على ترشيح البرادعى للرئاسة نظراً لوجود البرادعى فى ألمانيا قبل زيارة الرئيس بيوم، وحصوله على وسام الاستحقاق من قبل الرئيس الألمانى. وأضافت بكر أن ماقاله مبارك وجمال يؤكد أن الترشيح لن يكون إلا من خلال الأحزاب السياسية الموجودة فى مصر ووفقا للدستور الحالى، مشيرة إلى أنه ليس هناك فرصة للبرادعى فى هذا الصدد حتى للترشيح كمستقل فى ظل القيود الموجودة. من ناحيته، قال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، إن تصريحات الرئيس مبارك تشير إلى اعتقاده بعدم وجود مشكلة فى الدستور المصرى، مشيراً إلى أن كلام الرئيس «لا يعنى غياب الأمل فى التعديل، فربما يقول ذلك حاليا ويوافق على تعديل الدستور بعد يومين، مثلما فعل عام ٢٠٠٥ بتعديله للمادة ٧٦، فنحن نضغط لتعديل الدستور وإيجاد منصب نائب رئيس الجمهورية وتوفير ضمانات انتخابية». |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٣ تعليق |