كتب: جرجس وهيب
قامت ثورتين في مصر ولكن عقلية عدد من القيادات التنفيذية ما زالت تعمل بنفس عقلية ما قبل الثوريتين والتي لا تبالي بأرواح البشر ولا ممتلكاتهم وكأنهم ليسوا بشرا ويعلمون كأنهم في عزب خاصة بهم وبدون رقابة من احد ضاربين عرض الحائط بمعاناة المواطنين وصرخاتهم الذين لا يتأخرون في دفع الضرائب التي تحصل منهم ولا من فواتير المياه والصرف التي أصبحت في ارتفاع شهري بدون مبرر
فمنذ أيام بسيطة تسببت رعونة وإهمال العاملين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف في انهيار جزء من محطة الصرف الصحي بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل وتسبب ذلك في غرق الشوارع وتوقف الحياة وتعريض حياة المواطنين للخطر مما كبد الدولة عشرات الآلاف من الجنيهات لشفط المياه من الشوارع والاستعانة بسيارات من القاهرة ومع هذا استمر الوضع علي ما هو عليه ونفس الوضع سيتكرر خلال الأيام القادمة بحي ماري مينا بمدينة ناصر
فيقول عماد عطية مدرس احد سكان حي ماري مينا ذو الغالبية القبطية
أن سكان الشارع فوجئوا منذ حوالي شهرين برجوع مياه الصرف الصحي للمنازل وارتفاع المياه داخل المنازل لأكثر من 20 سم وبعد ذلك عرفنا أن السبب هو وجود كسر في احدي غرف الصرف الصحي في الخط الرئيسي وتم شفط المياه بعدد من سيارات شركة مياه الشرب والصرف بعد حضور العميد اشرف عمران مدير إدارة الأزمات ورئيس المدينة الأسبق وتم عمل تحويله صغيرة لغرفة الصرف المكسورة وتم ردم الغرفة !!!! ومنذ ذلك التاريخ الغرف مملوءة بالمياه وتظهر بجوانب المنازل ويظهر الرشح في حوائط المنازل وبجوار الحوائط مما يعرض المنازل للانهيار وعندما نبلغ بالمشكلة يأتي عدة عمال وبطرق بدائية يقومون بمحاولة تسليك الغرفة من المياه ويتم تسليكها بالفعل ولكن تبقي الرواسب الثقيلة بدون حركة وسرعان ما تعود المياه للارتفاع بعد عدة ساعات وبهذه الطريقة ونفس الوضع منذ شهرين
ويضيف جرجس يوسف احد سكان الحي
تم الشكوى لرئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف وفرع الشركة بناصر ورئيس المدينة السابق والحالي ولكن دون أي جدوى أو أي استجابة مع أن حل المشكلة بسيط للغاية وهو إصلاح الغرفة وكان سكان شارع ماري مينا سكان من الدرجة الثانية طالما أنهم أقباط
وأضاف يوسف إننا نحمل المحافظ ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي ورئيس المدينة المسئولية القانونية والجنائية في حالة حدوث مكروه للمنازل ومن بها
مطالبا الرئيس القادم السيسي بإذن الله بإجراء اكبر حركة تغيرات في قيادات المحليات لان هولاء الأشخاص علي استعداد لإفشال أي رئيس حتي لو كان ملاك من السماء فهذه الأجهزة ترهلت وتعمل بدون روح وبحالة من اللامبالاة ضربين عرض الحائط بأرواح وممتلكات المواطنين.
|
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|