كتب: ماجد سمير – خاص الأقباط متحدون
سيطرت حالة من الترقب والقلق البالغ على أوساط مجلس إدارة نادي الزمالك، بسبب الطعن المقدم من المستشار مرتضى منصور على انتخابات الزمالك الأخيرة، والتي ستصدر المحكمة حكمها فيه يوم الأحد المقبل، وهو ما جعل أعضاء الإدارة البيضاء يقومون بإجراء سلسلة موسعة من الاتصالات خلال الأيام الأخيرة، مع المجلس القومي للرياضة، برئاسة المهندس حسن صقر، والعديد من المستشارين والمتخصصين القانونيين .
وتأتي هذه التحركات المكثفة خوفا من حصول المستشار مرتضى منصور على حكم ببطلان الانتخابات، وما سوف يترتب عليه من رحيل المجلس الحالي برئاسة الأستاذ ممدوح عباس، وبالتالي الدخول في دوامة جديدة من عدم الاستقرار داخل النادي، حيث إن منصور قد صرَّح في وقتٍ سابق بوجود شبهة تزوير لتوقيع محمد عامر رئيس النادي السابق، وقت الانتخابات على محضر الجمعية العمومية، كما أن عامر نفسه قد أكد على أنه لم يوقع على أي شيء خاص بالانتخابات.!.
هذا وعلى الرغم من أن مجلس الإدارة الحالي غير متداخل في هذه الأزمة، كما أن المسئولية بالكامل تعود على اللجنة التي كانت تتولى إدارة الانتخابات وقتها، غير أن بطلان الانتخابات قد يكون الحكم المفاجئ لهيئة المحكمة.!
من ناحيته، أكد الأستاذ صبري سراج، الناطق باسم مجلس إدارة نادي الزمالك، على أن الإدارة الحالية ستقوم بتنفيذ حكم المحكمة بشأن الطعن المقدم من المستشار مرتضى منصور في صحة انتخابات النادي الأخيرة.
وقال سراج إن المجلس سوف يقوم بتنفيذ الحكم، سواءً كان ببقاء المجلس أو رحيله.. مؤكدًا أن الأمر لا يجب ان يأخذ أكبر من حجمه.
وأضاف: "في حال إقرار المحكمة ببطلان الانتخابات، سوف نقوم بإجراء انتخابات جديدة"، وأوضح أنه أصبح معروفًا لدى الجمعية العمومية من الذي يريد مصلحة النادي، ومن الذي يريد عدم الاستقرار وإلحاق الضرر بالنادي. |