بقلم: ميخائيل رمزي لذلك عجباَ لما كتبته الصحف الصادرة اليوم من تكوين الجبة الشعبية لحماية مصر برئاسة رئيس حزب الأمة والمقال يجعلك تنتفض لحماية مصر وكأن التتار والمغول على الأبواب فعلاَ أمة ضحكت من سذاجتها الأمم. أى حماية يا رئيس حزب الأمة ومن من الحماية من أحد أبناء مصر الذى شغل أرفع المناصب بالخارج أليس هذا هو الرجل الذى كنا فى كل مناسبة نهلل له ولمصريته ونفتخر به فى كل مناسبة ماذا فعل الرجل حتى بين ليلة وضحاها يصبح خائن وعميل للخارج ويهم السيد الدكتور سامى حجازى لحماية مصر منه أليس من العيب أن يكون شخص بهذا الفكر رئيس حزب من المفترض أن يكون مسؤل عن الحراك السياسي فى البلد هل يصل النفاق الى الدرجة أن نجعل من بعضنا خونة. هل يعتقد هذا الرجل أن ذلك يكسبه ود السلطة فى مصر أعتقد أن الرئيس مبارك أذكى من ذلك ولا تدخل عليه هذه الأشياء المفضوحة . فجأة أصبح الرجل خائن وعميل للخارج ويهدد أمن الوطن وسلامتة وقد نكتشف بعد أيام إنه السبب فى الفتنة الطائفية فى مصر بل هو السبب لأزمة البوتاجاز كما إنه السبب فى فضيحة العلاج على نفقة الدولة كما أعتقد أنه السبب فى موجة البرد التى كانت على البلاد بسبب أن أول مقطع من إسمه براد، وفى كل مصيبة تريد أن تسوفها تجد أصحاب الطبل والصاجات على أهبه الاستعداد. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |