كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون وقالت الشبكة العربية "إن التعامل مع قرار شعبي في سويسرا بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف معه لا يكون بإطلاق دعاوى التكفير والهجوم المتمسح برداء ديني، بل بالحوار والدعوة للتسامح، خاصة وأن مسلمي سويسرا أنفسهم رفضوا هذه التصريحات التي تمس بلدهم". وأضافت الشبكة العربية "إن العقيد الليبي الذي يسيطر على ليبيا منذ ما يزيد عن أربعين عامًا لم يأتِ للحكم بشكل ديمقراطي، ولم تشهد بلاده أي انتخابات ديمقراطية، فضلاً عن أن سويسرا الكافرة –على حد وصفه- لم يُقتل فيها مسلم واحد بعكس ليبيا التي تعرض فيها العشرات إن لم يكن المئات للقتل على يد حكومة القذافي، ومذبحة سجن ابو سليم ما زلت ماثلة للعيان حتى اليوم". واعتبرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن خطاب القذافي رغم أنه يدعو للأسف، إلا أنه يأتي في سياق الدعوات الغريبة التي اعتاد على إطلاقها، إلا أنه هذه المرة لا يمتلك أي مقومات أو صلاحية دينية للدعوة للجهاد، وأنه يسعى لمنح نفسه اللقب الثالث عشر وهو "الزعيم المفتي"، وأكدت الشبكة رفضها لخطاب الكراهية الذي يمارسه القذافي داعية إياه أن يلتفت إلى قضايا بلاده الداخلية ويتوقف عن سيل الانتهاكات العديدة التي يرتكبها ضد الحريات المدنية والسياسية في بلاده وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٣ صوت | عدد التعليقات: ٢٤ تعليق |