بقلم: مينا ملاك عازر
قررت أن أسأل نفسي أسئلة طايشة، أسئلة غير مسؤولة وكمان حوفر عليك مشقة الإجابة على الأسئلة وسأحتفظ بحقك في التعليق ويا ريت ما تخافشي ياللا اجهز 3ـ 2 ـ1 ابدأ.
ما تعليقك على أن سبعة وثمانين في المئة تقريبًا من الشعب المصري ساخطون على الحكومة؟ أكيد الباقين من جنسية أخرى.
هل لك أقارب استشهدوا في الحرب؟ لا بل لي أقارب استشهدوا في العبارة السلام 95، وفي العيد.
ما وجه الشبه بين السد العالي ومباحث أمن الدولة؟ أن كليهما مصدر "للكهرباء".
لماذا يطلق المصريون على زوجاتهم لقب "الحكومة"؟ يُقال والعهدة على الراوي في هذه الإجابة بالذات لأنهما يصعب تغييرهما رغم تسببهما في كوارث.
أين يمكنك أن تلاحظ سوء نية المصريين؟ أكيد حينما يقولون لطفل بريء أثناء تانويمهم أياه يا رب يا ربنا تكبر وتبقى زينا؟.
والآن نسأل سؤال مهم إمتى بتحس إن البلد حلوة؟ أكيد طبعًا لما بتسمع داليدا وهي تقول حلوة يا بلدي بغض النظر عن كونها ماتت منتحرة.
ما الفرق الأهم بين مصر وأمريكا؟ الفرق الأهم هو أن الهرم المزيف في لاس فيجاس يدر عليها مئات الأضعاف ما يدره الهرم الأصلي في الجيزة.
والآن لك أن تقرأ السؤال الأخطر ألا وهو ما أهم قاعدة موجودة في مصر؟ طبعًا لا توجد قاعدة لأي حاجة.
وإن سألوك يومًا ما في ماذا أفنيت عمرك بعد عمر طويل؟ ستجيب بأنك أفنيته في إشارة قصر النيل في انتظار تفتح وفي صلاح سالم في انتظار يتحرك وفي كوبري أكتوبر في انتظار عودة رئيس الوزراء لبيته.
أما إن سألنا عن من المستفيد من الزحام الذي نعيش فيه في شوارعنا ستكون الإجابة طبعا شركات المحمول لأن التليفونات ستكون مسلية أثناء الوقفة وبالتالي الشرطة ستستفيد بالمخالفات التي تأخذها على الناس لاستخدامهم الهواتف أثناء القيادة.
وأما عن أكثر الأسئلة نكدًا هو ما الفرق بين الزوجة المصرية والزوجة اللبنانية؟ طبعًا الإجابة فقط أربعين كيلو.
وفي الختام سؤال أثارني كثيرًا أرجو أن تهتم به لأنه يستحق التأمُّل والسؤال هو أيهما يتحمل خطأ التمادي في الظلم الظالم أم المظلوم؟ أنا أرى المسؤول هو المظلوم حينما قبل أن يُظلَم. مش كده ولا إيه؟
على أي حال إن كان لديك رأي آخر في الإجابات السابقة الذكر يمكنك الكتابة لنا على بريدنا الخاص أو على الموقع أشوفكم الحد الجاي سلام. |