CET 00:00:00 - 01/03/2010

مساحة رأي

بقلم: عساسي عبدالحميد
تصريحات الرئيس الإيراني الأخيرة بخصوص الوجود الإسرائيلي اتسمت كسابقاتها بالوضوح والشفافية التامة، فعلى هامش زيارته الأخيرة لسورية حيث التقى بنظيره السوري بشار الأسد وأديا معا الصلاة في مسجد حافظ الأسد بدمشق صرح الرئيس الإيراني المثير للجدل أحمدي نجاد أن العد العكسي لموت مشروع إسرائيل قد ابتدأ عمليا و أن نهاية اليهود ستكون علي يد الإيرانيين والسوريين و حلفائهم في لبنان و العراق !!...

فالرجل المعادة ولايته بتزكية ورضا من المرشد الروحي علي خامينائي عندما يقدم تصريحا بخصوص موضوع إقليمي أو دولي يكون واثقا من كلامه، فخذ مثلا أحادثه عن مستقبل إيران القيادي في المنطقة، فهو يؤمن إيمانا قاطعا بأن المهدي المنتظر فد اقترب ظهوره و أننا نعيش حاليا عصر الظهور و هذا الإمام سيقود إيران للعزة وبسط نفوذها على كل شواطئ الخليج الفارسي و تسيير المقامات الشريفة جنوب العراق وكذا استعادة مفتاح الكعبة من يد سارقيها ( معروفون من هم ....عائلة آل سعود طبعا ) و سيرمي بالأعداء والمتخاذلين في الهاوية، و أن عصر الظهور سيتزامن أيضا مع اختفاء دولة إسرائيل من الوجود .. فهل سنشهد قريبا عملية إجلاء لأكثر من أربعة مليون يهودي من المنطقة و نقلهم كالدجاج في البواخر والطائرات و الباصات نحو عواصم أوروبا و أمريكا ؟؟ هذا إذا لم يذبحوا و يقتلوا تتميما لنبوة الحجر الناطق وشجر الغرقد تحت هتافات خيبر خيبر يا يهود سيف محمد سوف يعود ؟؟ وهل ستقبل بهم أوروبا إن حدث هذا ؟؟ هل سنشهد عملية اجتثاث للتراث اليهودي من موطنه الأصلي بصفة نهائية ؟؟

وهل سيتبخر أمل إعادة تشييد هيكل سليمان و الذي طالما منى كبار الحاخامات أنفسهم برؤيته كرمز موحد لليهود و كحق ضائع يجب أن يعود؟؟ تصريحات أحمدي نجاد غير مسؤولة و غير مقبولة بالمرة، و هي تصريحات ناطق رسمي باسم الحوزة و ملالي قم الحكام الفعليون للبلاد ، النظام الإيراني نظام فاسد يضر بالشعب الإيراني و سوف يلحق الأذى بكل شعوب المنطقة وبكل الإنسانية إن تهاون المجتمع الدولي في التعامل بكيفية صحيحة مع تصرفاته و نزواته... جاء في الحديث النبويما يلي ، قال صلعم ((لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيختبئ اليهودي من وراء الشجر و الحجر فيقول الحجر و الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله إلا الغرقد فانه من شجر اليهود ))... 

المغرب
Assassi_64@hotmail.com

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق