البدري يعود اليوم من كندا‏..‏ وشبح جوزيه مازال يطارده‏!‏

منح الجهاز الفني للأهلي محمد بركات قائد خط وسط الفريق راحة لمدة‏48‏ ساعة بعدما اشتكي من ألم شديد في ساقه اليمني في مران الأمس رأي الجهاز الطبي علي إثره خلود اللاعب إلي الراحة حرصا علي حالة الساق‏.  

‏وكان بركات قد بذل جهدا كبيرا طيلة الفترة الماضية مع الفريق بعد عودته من الإصابة الطويلة‏.‏ وظهر بركات بمستوي جيد خلال لقاء الطلائع‏,‏ ومن قبله مباراتا الشرطة والحدود‏,‏ وتدريجيا يستعيد بركات مستواه المعروف مستدعيا ذلك من رصيد خبراته الطويل في الملاعب‏,‏ وهو الأمر الذي يعول عليه الجهاز الفني كثيرا من لاعبيه أصحاب الخبرات خلال المرحلة المقبلة التي تتطلب تضافر الجهود من أجل استعادة الفريق بريقه المعروف‏,‏ وغاب عن مران الفريق أمس شريف إكرامي نظرا لمرض ابنه‏,‏ وهو ما تطلب الوجود بجواره‏.‏

في الوقت نفسه اكتفي الثنائي أحمد شكري وعفروتو بالجري حول الملعب بعد شعورهما بالإجهاد ربما يكون نتيجة الضغط العصبي الذي يمر به الفريق في الفترة الحالية‏.‏
ومن ناحية أخري يصل اليوم حسام البدري قادما من كندا بعد زيارة قصيرة لأسرته المقيمة هناك للاطمئنان عليها علي أن يقود تدريبات الفريق غدا استعدادا لمباراة المصري في الأسبوع العشرين من مسابقة الدوري التي مازال يتصدرها الفريق حتي الآن بفارق خمس نقاط عن بتروجت أقرب المنافسين‏.‏
يتسلم البدري تقريرا مفصلا من علاء ميهوب المدرب العام عن الفترة الماضية وحالة اللاعبين‏.‏
وتبدو المهمة ثقيلة علي الجهاز الفني‏,‏ بخاصة حسام البدري الذي تسلم المهمة خلفا لمانويل جوزيه الذي يحاول البعض عقد مقارنات هي في الأصل ظالمة لا أساس لها من الصحة‏.‏

يعمل البدري في ظل ظروف صعبة يجب عدم إغفالها‏,‏ أبرزها كثرة الإصابات التي عاناها الفريق منذ بداية الموسم‏,‏ بالإضافة إلي ان عدم تدعيم الفريق بلاعبين مميزين تبدو مشكلة واضحة يعانيها الفريق‏,‏ علي النقيض كان الوضع يبدو مختلفا أيام مانويل جوزيه الذي أحضرت له الإدارة آنذاك لبن العصفور‏,‏ بينما بدا الوضع مختلفا مع البدري الذي يحاول أن يضحي من أجل بناء فريق متناسيا أن الجماهير لا ترحم ولا تعترف إلا بالبطولة في نادي بحجم الأهلي ترفض جماهيره الخسارة‏,‏ وهو منطق مخالف لكرة القدم‏,‏ وبالرغم من ذلك فإن الأهلي هو الأقرب للحفاظ علي لقبه‏.‏

هبوط مستوي بعض اللاعبين أثار العديد من التساؤلات حول حالة شريف عبدالفضيل في خط الدفاع الذي تراجع مستواه بشكل لافت للنظر‏,‏ وينطبق الأمر نفسه علي حسام عاشور الذي فقد كثيرا من أدائه‏,‏ وهو الأمر الذي تأثر به خط وسط الفريق ويحتاج عاشور إلي مراجعة نفسه‏,‏ بالإضافة إلي الثنائي العائد مصطفي شبيطة وعبدالله فاروق اللذين مازال أمامهما الكثير من الجهد والعمل لحجز مكان في تشكيلة الفريق‏,‏ أضف إلي ذلك أن الفريق يحتاج إلي مزيد من التركيز والعمل خلال الفترة المقبلة‏,‏ ويجب أن يضعا في اعتبارهما أن يد الاستبعاد قد تطول أي لاعب لن يثبت كفاءته خلال المرحلة المقبلة‏.‏