CET 08:52:19 - 26/02/2010

أخبار عالمية

هرارى - «د.ب.أ»

فيما كان الموظفون المدنيون فى زيمبابوى يواصلون إضرابهم احتجاجاًَ على انخفاض أجرهم الذى لا يتعدى ١٦٠ دولاراً شهرياً، كان رئيس زيمبابوى روبرت موجابى يستعد للاحتفال غدا السبت بعيد ميلاده، بعد أن أتم عامه الـ٨٦، ليكون بذلك أكبر رؤساء العالم سنا، ولا مؤشرات على أنه يعتزم التخلى عن السلطة.

عمال يتظاهرون للمطالبة بزيادة رواتبهم فى زيمبابوىومن المقرر أن يحتفل حزب موجابى «زانو بى فى» بعيد ميلاده على نحو ما فعل فى السنوات السابقة- فى حفل عام فاخر، إذ يمثل عيد ميلاد موجابى مناسبة لاستعراض ولاء المخلصين له من أعضاء حزبه، فيما تتبارى وسائل الاعلام الحكومية فى إطلاق الأمنيات له بالعمر المديد والإشادة به بصفته «زعيم الثورة الخالد».

ويقول مسؤولو الحزب إن ما يسمى «حركة ٢١ فبراير» تعتزم إنفاق ٥٠٠ ألف دولار أمريكى على حفل عيد الميلاد، وجمعت بالفعل ٣٠٠ ألف للاحتفال الذى يتواكب مع إضراب الموظفين المدنيين الذين يحصلون على أجر لا يتجاوز ١٦٠ دولاراً شهرياً.

وكانت خطط الاحتفالات الفخمة تعرضت لإدانات من جانب منتقدى موجابى الذين يتساءلون عن الحكمة فى إنفاق كل هذه الاموال بينما تعتمد البلاد على المساعدات الغربية فى حماية ٢.٧ مليون من سكان البلاد من المجاعة.

وقاد موجابى الذى وصل الى السلطة بعد الاستقلال عام ١٩٨٠ بلده الواقع فى منطقة الجنوب الافريقى على مدى ٣٠ عاماً، لكنه يهتم بتحويل زيمبابوى إلى «دولة منبوذة»، وتراجعت سلطته العام الماضى، عندما دفع للدخول فى حكومة لتقاسم السلطة مع المعارض الموالى للديمقراطية مورجان تسفنجيراى الذى صار الآن رئيسا للوزراء.

وكانت آخر مرة تحدث فيها موجابى علنا عن مستقبله عام ٢٠٠٨، عندما أعلن أنه لا يستطيع الاستقالة حتى يضمن لجميع مواطنى زيمبابوى «حقهم فى أرضهم»، فى إشارة إلى برنامجه المثير للجدل الخاص بالإصلاح الزراعى الذى انتزع المزارع من يد البيض.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع