كلماته يخجل منها أي إنسان
كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
طالب تيو فان سيجلن "الأمين العام لرابطة اللاعبين المحترفين" بإيقاف حسن شحاتة "المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم" على أن يبحث –شحاتة-عن عمل آخر غير كرة القدم، وذلك تعليقًا على سؤال حول رأيه –فيما تردد- عن رغبة شحاتة في عدم ضم أي لاعب غير مسلم.
وقال فان سيجلن في رده المنشور في حوار مطول يوم الأربعاء 24 فبراير 2010 مع موقع "سوبر" الإماراتي، أنه يعلم أن أقوال حسن شحاتة دار حولها كثير من الجدل في الآونة الأخيرة، مضيفا: "ولكن أحد مبادئنا –وهو مبدأ سرنا عليه لمدة 40 عامًا– أننا لا نفرّق بين اللاعبين على أساس اللون أو الديانة، فلا فرق بين غني وفقير أو بين مسلم وكاثوليكي. والمساس بهذا المبدأ قد يصبح قنبلة موقوتة ذات آثار مدمرة لا يمكن تخيلها. ولكن هذه المشكلة قد تظهر بين الحين والآخر، ومن الأمثلة على ذلك شهر رمضان الذي يصوم فيه المسلمون، وبالتالي يمتنع اللاعبون عن تناول الطعام لمدة 4 أسابيع مما يسبب مشكلة للمدربين. ولكن يمكن حل هذه المشكلة بقليل من الابتكار حيث يمكن للاعبين تناول الطعام أثناء الليل وتلقي تدريبات مختلفة، وهذا هو الحل المقبول الوحيد".
وشدد فان سيجلن في إجابته على سؤال المحاور على ضرورة إيقاف شحاتة قائلاً: "أرى ضرورة إيقاف هذا المدير الفني، فما قاله غير مقبول على الإطلاق، بل إن كلماته هذه يخجل منها أي إنسان في أي مجتمع في العالم. إن كرة القدم لا تعرف العِرق، وإذا كان هناك مدير فني يعتقد خلاف ذلك فعليه البحث عن عمل آخر غير كرة القدم".
هاني رمزي يدافع عن شحاتة
من جانبه قال الكابتن هاني رمزي "المدير الفني للمنتخب الأوليمبي" لذات الموقع: "هناك خط في حياتي أنا أسير عليه هو أن مصر لكل المصريين بغض النظر مسيحي أو مسلم، إحنا كلنا أخوة، حتى السؤال مش مطروح لكن هناك بعض الأقلام الخارجية وهناك أياد خارجية تلعب من فترة لأخرى، ورأينا كيف تم تحوير تصريح الكابتن حسن شحاتة وقالوا أنه يختار اللاعبين المسلمين فقط لمنتخب مصر، وأنا أعتقد أن هذا كلام غير صحيح وإذا وُجد لاعب مسيحي مميز في الدوري المصري أعتقد أنه سيكون موجود في منتخب مصر".
وعن رأيه في تسمية منتخب مصر بالساجدين أضاف قائلاً: "ليس هناك أي اعتراض، بالعكس منتخب الساجدين اسم مميز جدًا لمنتخب مصر، وأنا فعلاً قلت لو كنت موجودًا معهم كنت سجدت مثلهم لأن السجود موجود عندنا في المسيحية وهو نوع من أنواع الشكر لربنا للنعمة التي أعطاها لنا، واللاعب يشكر ربه على نعمة إحرازه الأهداف لأن اللاعب هو فرحة الشعب وحصل ذلك في 2006 و2008 و2010، فأعتقد أنه ليس هناك أي مشكلة في هذا الاسم لأننا متماسكون جدًا من هذه الناحية ولا أعتقد أن الأيادي التي تلعب في الخفاء ستنال منا كشعب واحد". |