|
أكد علماء مسلمون أن النبي لم ينفذ حد الردة في حياته، فلا إكراه في الدين وأن الحرية هي الدعامة الأولي للشريعة الإسلامية. وأوضح الدكتور عبدالمعطي بيومي أنه لابد من التفرقة بين مرتد وآخر لأن المرتد الذي يجب قتله هو المرتد الذي يبادر بإعلان الحرب علي المسلمين، مشيراً إلي أن علي علماء المسلمين دوراً كبيراً في قراءة وتطبيق النصوص المتعلقة بهذه المسألة واستخراج أحكام فقهية جديدة تواكب تطور العصر، خاصة أن حد الردة لم يطبق علي المرأة المرتدة بدعوي أنها لا تقاتل. من جهته شدد الدكتور ـ سعد الدين الهلالي ـ علي أن تطبيق عقوبة الردة تطبيق اختياري لا إلزامي، وقال «إن علي ولي الأمر أو أي مسئول في الدولة اختيار مذهب مناسب لتطبيق حد الردة تبعاً للظروف السياسية التي يعيشها الوطن في حالة وقوع الردة. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
ينفذ هذه العقوبة في حياته «فلا إكراه في الدين» وأضاف خلال مشاركته لمؤتمر مقاصد الشريعة الإسلامية وقضايا العصر بوزارة الأوقاف أن الحرية هي الدعامة الأولي للشريعة الإسلامية وعقوبة الردة تتعلق بالمقاصد أكثر مما تتعلق بالنصوص، والدليل أن النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ ارتد أمامه البعض ولم يقم عليهم حد الردة لأنه غلب مقاصد الشريعة وخشي أن يقال إن «محمداً» يقتل أصحابه.
