أمريكا وأوروبا تعربان عن قلقهما حيال حقوق النساء الشيعيات في أفغانستان

أعرب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في بيان مشترك الأحد عن قلقهما العميق حيال مشروع قانون ينتهك حقوق النساء الشيعيات في أفغانستان.

وجاء في هذا البيان الذي صدر اثر قمة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في براغ: بعد التقدم الذي تحقق منذ 2002 حول وضع النساء في أفغانستان يعرب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن قلقهما العميق حيال مشروع القانون المقترح في أفغانستان المتعلق بالأحوال الشخصية للشيعة.

وأضاف ان الأوروبيين والأمريكيين يواصلون التزامهم الكامل للتأكد من ان جميع المواطنين يتمتعون كليا بحقوقهم الأساسية والعالمية والإنسانية والديمقراطية.

وانتقدت عدة دول منها الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا الرئيس الأفغاني حميد كرزاي على توقيع مشروع القانون هذا الذي لم ينشر وينص على ضرورة ان تكون المرأة في أقلية الهزارة الشيعية مستعدة لإرضاء زوجها جنسيا وعدم مغادرة المنزل دون إذن إلا اذا اقتضت الضرورة.

ولكن الرئيس كرزاي نفى السبت ان يكون وقع هذا القانون وصرح للصحافيين ان ردود فعل وسائل الإعلام الغربية والناس الذين يثير لديهم القانون قلقا قد تكون ناجمة عن ترجمة غير ملائمة وربما سيئة للقانون او سوء تأويل، مؤكدا انه لا شيء من هذا القبيل في القانون.

وأشار إلى ان وزير العدل سيدرس تفاصيل كل بند عن كثب بكل عناية وإذا طرح أي بند مشكلة فإننا سنتخذ الإجراءات الضرورية بالتشاور مع العلماء وسنعيد النص إلى البرلمان.