كتبت: ميرفت عياد – خاص الأقباط متحدون
ومن جانبه قال د. حواس إن قصة استرداد هذا التابوت بدأت في أكتوبر 2008، عندما أبلغته سلطات الجمارك والهجرة الأمريكية بمدينة ميامى عن قيامها بالتحفظ على تابوت فرعوني يرجع لعصر الأسرة 21 وقد صل إلى ميامي مشحونًا من إسبانيا باسم فيلكس سيرفيرا كورييا -صاحب أحد محلات الأنتيكات بإسبانيا-، وانه لا يملك أية أوراق رسمية تثبت ملكيته لذلك التابوت، مما يدل على خروج هذا التابوت من مصر بطريقة غير شرعية، وقد أكدت التحقيقات التي قامت بها السلطات الأمريكية بأن سيرفيرا لديه علاقة عائلية مع المنسق الخاص الذي يملك المتحف المصري ببرشلونة.
وأضاف د. حواس أنه بعد إرسال هذا الطلب رفض المواطن الإسباني إعادة هذا التابوت وتسليمه الى مصر، وقال –حواس- "استطعت أن أجد محاميًا في ميامي لرفع دعوى قضائية لاستعادة هذا التابوت، وقد وافق المحامي على أن يتولى هذه القضية بالمجان، وعندما وجد سيرفيرا أن مصر جادة فى القضية انسحب منها وحُكم بتسليم التابوت إلى مصر".
يُذكر أن المجلس الأعلى الآثار قد نجح خلال الأعوام الثمانية الماضية في استرداد 5000 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطرق غير شرعية، وأن هناك متابعة مستمرة لحالات أخرى لاسترداد عدد من القطع الأثرية ببعض الدول الأوروبية والعربية والولايات المتحدة الأمريكية. وقد أشاد د. حواس بالتعاون المصرى الأمريكي في مجالات استرداد الآثار المسروقة من مصر والتى تضبطها السلطات الأمريكية عبر موانئ السفر والوصول الجوية والبرية والبحرية بمختلف المدن والولايات الأمريكية، وأنه بفضل هذا التعاون نجحت مصر في استرداد عشرات القطع الأثرية من الولايات المتحدة خلال السنوات الخمسة الماضية. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |