CET 00:00:00 - 24/02/2010

مساحة رأي

بقلم: د.ممدوح حليم
بدأ اشتغاله بالسياسة عام 1873، حين نقل إلى نظارة الحقانية ( وزارة العدل)، وقد رقي  وكيلا للنظارة (الوزارة) عام 1881 ، ثم ناظرا (وزيرا). لقد قام بمجهودات كبيرة لتطوير القانون المصري في ضوء القانون الفرنسي بالاشتراك مع قدري باشا، مما ضايق المتشددين وعلى رأسهم المفتي الشيخ المهدي، وقد حاولوا إبعاده عن نظارة الحقانية عام 1887 ، لكنهم فشلوا وانتصر دعاة التحديث والتطوير ، كما أنشأ عددا كبيرا من المحاكم الأهلية . 

عين  ناظرا (وزيرا) للمالية ( 1893- 1894 ). بعد هذا صار ناظرا للخارجية في وزارتي نوبار باشا ومصطفى فهمي باشا حتى نوفمبر 1908، حين صار رئيسا للنظارة (رئيسا للوزراء)، مع احتفاظه بوزارة الخارجية. كان أول مصري صميم يتقلد رئاسة الوزراء من خارج الطبقة الأرستقراطية التركية. ظل رئيسا للنظارة/الوزراء حتى 20 فبراير 1910 ، حين اغتيل غدرا. فما مبررات هذا العمل الخسيس وملابساته ؟، وكيف حدث ذلك ؟،
هذا ما سندرسه في الحلقات القادمة
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق