CET 00:00:00 - 23/02/2010

مساحة رأي

بقلم: د.ممدوح حليم
مرت يوم 20 فبراير الجاري الذكرى المائة على استشهاد بطرس باشا غالي، الجد، عميد العائلة التي مازالت تنجب لمصر كثيرا ً من السياسيين والنوابغ المخلصين لمصر. إن بطرس غالي والزعيم مكرم عبيد أشهر رجلي سياسة من الأقباط في العصر الحديث، وهو واحد من اثنين من الأقباط توليا رئاسة الوزراء (رئاسة النظارة حسب لغة عصرهم، ويوجد مسيحي ثالث تولى ذات المنصب هو نوبار باشا، وهو من الأرمن). بطرس غالي هو أول قبطي يحمل لقب "باشا".

وكانت الأسرة قد أقامت يوم الأحد الماضي قداسا في الكنيسة البطرسية في العباسية إحياء ً لهذه المناسبة، حضره د. بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة , ود. يوسف بطرس غالي وزير المالية ، وقد ألقى الأول ود. مصطفى الفقي كلمتين بهذه المناسبة.  

ولد بطرس نيروز غالي عام 1846  بقرية الميمون في بني سويف، كان والده ناظرا لدائرة الأمير مصطفى  فاضل شقيق الخديوي إسماعيل،  وبعد تعلمه في كتاب القرية، انتقل إلى القاهرة ليتعلم في مدرسة الأقباط ، ثم في مدرسة الأمراء التي أسسها الأمير مصطفى فاضل  ليتعلم فيها أنجال العائلة الخديوية وكبار العائلات المصرية حيث أتقن اللغات التركية والإنجليزية والفرنسية والعربية. عمل بالتدريس لفترة في مدرسة الأقباط، لكنه تركها ليلتحق بمدرسة الألسن التي أسسها رفاعة الطهطاوي.عمل مترجما في مجلس التجارة، لكن الظروف نقلته للعمل السياسي، وهو ما سنراه في الحلقات القادمة. 
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق