CET 00:00:00 - 23/02/2010

صحافة نت

الدستور - شريف الدواخلي

المهندس عزت بولس واحد من أبرز صقور أقباط المهجر فهو ليس مجرد رئيس تحرير لموقع «الأقباط متحدون» وإنما أحد أبرز القيادات بالمنظمة لا يكل ولا يمل من المطالبة بحقوق الأقباط في مصر ويري أن الضغط علي النظام المصري لابد أن يكون داخلياً وخارجياً في الوقت نفسه، وهو يزور القاهرة لفترة بسيطة، وقد التقته «الدستور» وتحدثت معه بشأن أوضاع الأقلية المسيحية في مصر وسيناريوهات التعامل مع الحكومة المصرية من جانب أقباط المهجر، والموقف من تأييد الكنيسة لجمال مبارك... وإلي نص الحوار:

* قدمت مصر 11 تعهدًا طوعيًا أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان، تتمثل في العمل علي إصدار القوانين الخاصة بالجمعيات الأهلية والاتجار بالبشر وحقوق ذوي الإعاقة والعنف ضد المرأة، والانتهاء من إعداد قانون مكافحة الإرهاب ودراسة القانون المقترح من المجلس القومي لحقوق الإنسان بتبني مشروع قانون موحد لبناء دور العبادة، ومراجعة تعريف التعذيب في القانون المصري... كيف تري هذا الأمر؟
المهندس عزت بولس- في الحقيقة لو صدقت الحكومة المصرية في تعهداتها، يمكن اعتبار هذا الأمر بداية جيدة يمكن التأسيس عليها لبناء مواطنة كاملة في مصر.

* وماذا بعد؟
- نحن نضع استراتيجية علي مستويين «رسمي وشعبي» فالرسمي نحتاج فيه إلي قانون يجرم كل أنواع التمييز علي أساس الدين، وإلغاء المادة الثانية من الدستور، وأما الشعبي فنحتاج فيه لتوعية بالمواطنة عبر «الثقافة والإعلام والتعليم ».

* ماذا عن مشاركة ممثلين للكنيسة في مظاهرات الخارج ضد مصر؟
- الكنيسة شاركت بممثلين لها، باعتبارها جزءًا من الشعب، ولكنها لم تحرك المظاهرات وعموماً أنا أؤمن بضرورة التحرك داخلياً وخارجياً في الوقت نفسه.

* ما دلالة خروج الأقباط للتظاهر بعيداً عن الكنائس في الميادين العامة من وجهة نظرك؟
- طفرة غير مسبوقة من التحركات القبطية وقطعاً فإن تأثيرها أكبر بكثير من التظاهر وراء أسوار الكنائس.

* الكنيسة أعلنتها صريحة أكثر من مرة سواء علي لسان البابا أو قيادتها أنها تؤيد جمال مبارك مرشحًا للرئاسة... هل تتفق معها أنه الأفضل؟
- لا أقبل أن يكون للكنيسة أي دور سياسي، لأن دور الكنيسة روحي في الأساس، والسياسة لعبة قذرة، وتحتمل قبول وجهات نظر متعددة، أما عن تأييد جمال مبارك بمنطق «اللي نعرفه أحسن من اللي ما نعرفوش» فهذا أمر مرفوض تماماً.

* ما رأيك في ترشيح البرادعي لرئاسة الجمهورية؟
- أري أنه كاريزما تتمتع بحنكة سياسية كبيرة نظراً لعمله 12 عامًا مديرًا عامًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية واحتفاظه بعلاقات شخصية مع حوالي 15 رئيس دولة في العالم، ولو قرر بالفعل ترشيح نفسه ووضع برنامجاً انتخابياً جيداً فسوف ينتخبه الأقباط.

* حلم وحدة المنظمات القبطية هل نراه قريباً؟
- نعم... بالفعل هو علي وشك التحقيق ولكن لا يقف أمامه سوي عائق واحد وهو التنافس علي الزعامة والحل أن يكون الرئيس بالتناوب كالاتحاد الفيدرالي السويسري.

* كيف تسير الأمور داخل منظمة الأقباط متحدون بعد وفاة عدلي أبادير؟
- الدكتورة ماجدة ابنته هي التي حلت محله كرئيس لمنظمة الأقباط لحقوق الإنسان - كشكل للوجود القانوني في سويسرا، التي تطلق موقع الأقباط متحدون، ولا يمكن أن يحل أحد مكان أبادير لأنه ظاهرة غير قابلة للتكرار.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ١٦ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع