CET 00:00:00 - 21/02/2010

تعليقات الزوار

الراسل: القبطان - الاسكندرية
بالنسبة لزيدان, هو لاعب موهوب مهما كانت حياته الشخصية, ولا يمكننا أن ننسى أنه صاحب الفضل الأول في إحراز كأس الأمم الإفريقية بغانا 2008، ولعل هذا يثبت للواهمين أن الأفضل لعبًا وتكتيكا هو من يفوز, فالأمر ليس في الأسلام, ولا السجود, ولا الدعاء، ولا كل هذا هو من نصرهم.. باللهِ كفاكم تخلفا وتخريفا ومظاهر فارغة!.
 
لقد قمنا بتشجيع فريقنا القومي, لأنه يَلبس "فانلة" مصر, ويحمل اسمها... فلا نستطيع إلا أن نتعاطف معه, ونصرخ مع كل هجمة أو هدف, لكن والحق يُقال إننا كتمنا فرحتنا بعد انتهاء المباريات ولم نستطع الاحتفال - مثلما احتفلنا يوم الفوز الأول على الجزائر بالقاهرة - بسبب غصة في حلوقنا لم تزل بعد, وأقسم أنها لن تزول إلا بتحقيق العدالة الكاملة, والمساواة الكاملة, وحرية عقيدة كاملة في هذا البلد!.
 
ولي سؤال للكابتن أحمد سليمان - الذى أشهر المصحف في وجه الكاميرا - ماذا كان يعني بهذه الحركة؟؟!!.. (وهو هنا يتشبه بالسادات الذي حوَّل نصر أكتوبر إلى نصر رمضان, والأغاني الوطنية إلى أغانٍ انطلقت تمجد المآذن, والصيام, والدعاء, وهتاف الله أكبر.. في تحد سافر لأبناء البلد المسيحيين الذين حاربوا كالوحوش في العبور وفي سيناء, وبدلاً من الاعتراف بفضل (يوم كيبور) والترتيب الاستخباراتي الذي فاجأ العدو .. (فوجئنا) نحن بفضل شهر رمضان!!!!).
 
وسؤال آخر للاعبين: "لماذا تفتعلون السجود, ويوجه الواحد منكم الآخرين للسجود, بدلاً من التعبير التلقائي عن الفرحة أو الشكر لله؟؟!!، فالحضري هو اللاعب الوحيد الذي بدا تعبيره عن الفرحة بالدعاء والشكر طبيعيًا, وأيضا أصدق أبوتريكة عندما فعلها لأنه متدين فعلاً، أما الآخرون, فمع تباين واختلاف توجهات كل واحد منهم, إلا أنهم سرعان ما يتذكرون التعليمات والاتفاق المسبق, فيهبطون فجأة - جماعة - إلى الارض!!..

 تبقى علامات استفهام كثيرة حول التديين - وليس التدين - الشكلي لهذا المنتخب؟؟!!
 
على موضوع: قبلة مثيرة تستقبل زيدان من صديقته في ألمانيا

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع