كتب: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
صارت مدينة نجع حمادي مدينة سيذكرها التاريخ، كما قال البابا شنودة الثالث الذي أكد أنها مدينة الشهداء، ففي وسط أحزان وآلام المدينة بأكملها -وعلى الأخص أسر الشهداء- إلا أن هناك فرحة بالمكانة التي وصل لها شهداء طفل المزود.
فبعد أربعون يومًا من الحادث البشع عادت المدينة إلى الهدوء النسبي في انتظار تحقيق العدالة والقصاص السريع من الجناة وفي انتظار تقديم المحرضين على الجريمة لمحاكمة عادلة، وهي رسالة بعث بها أيضًا نيافة الأنبا يوأنس قائلاً: "دماء الشهداء تصرخ طالبة القصاص من المجرمين والمحرضين"، كما روى المصابين لـ"الأقباط متحدون" بشاعة الحادث الذي ترك أثرًا أليما في أنفسهم، وظهرت الإصابات واضحة للعيان، ولم يخفف من تلك الآثار إلا زيارة قداسة البابا لهم في مستشفى فيكتوريا بالإسكندرية واطمئنانه الدائم على حالتهم تليفونيًا.
كما عبر أهالي نجع حمادي عن غضبهم الشديد من المحافظ، وأكدوا أنهم رغم ما يقوم به من تعيين لأقارب الشهداء وزيارت متتالية إلا أنهم لم ينسوا تصريحاته عقب الحادث بأن الأمور مستقرة والنيران تشتعل في بهجورة، كما طالب الأهالي بالتعويض لأصحاب المنازل والمحلات التجارية التي احترقت في بهجورة عقب الأحداث.
وعبر أهالي المصابين عن سعادتهم بلقاء قداسة البابا، مؤكدين أنه حينما قال أن الرصاص توجه له هو، وقتها حمل آلام وجراح كل الآباء والأمهات.
مقتطفات من قداس الأربعين
* قام نيافة الأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة بالحضور مبكرًا والإشراف على تجهيز المكان واستقبال الضيوف واحتواء غضب الشباب الموجود بسبب التنظيم.
* قام أكثر من 50 شاب وفتاة من كشافة الإيبارشية بجهد كبير في التنظيم والترتيب للقداس وعسكروا في دير الأنبا بضابا لمدة طويلة.
* قدم الأنبا يوأنس الشكر لسامح عاشور نقيب المحامين السابق لقيامه بالدفاع عن أهالي المجني عليهم.
* عُلقت بعض اللافتات للتعازي من إيبارشية بني سويف ودار الكتاب المقدس وبعض أهالي نجع حمادي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
مقتطفات من قداس الأربعين - اضغط للتكبير
|
|