حجز دعوى حجازي ضد وزير الداخلية لاثبات ديانته المسيحية للحكم 27 ابريل

أشرف إدوارد يفجر مفاجأة تثير غضب الإسلاميين بإعلانه عن شهادة تحول حجازي من الإسلام للمسيحية واعتراف الكنيسة بها.
إدوارد: قدمت كل المستندات ومنها إنذار لوزير الداخلية استندت عليه الدعوى.
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
فجَّر أول  أمس  السيد/ أشرف إدوارد المحامي، داخل قاعة المحكمة، مفاجأة من العيار الثقيل، أثارت غضب المحاميين الإسلاميين، المتدخلين ضد قضايا المتنصريين، بتقديمه شهادة تحول حجازي من الإسلام للمسيحية، وقبولها من قِبل الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، مما جعل هيئة المحكمة، برئاسة المستشار عادل فرغلي، نائب رئيس مجلس الدولة، تحيل الدعوى للحكم بجلسة 27 إبريل القادم.

وقد أكد إدوارد في تصريحٍ خاص لـ "الأقباط متحدون"، أنه قدّم للمحكمة جميع المستندات الخاصة بحجازي، المعروف ببيشوي أرميا، ومنها القرار السلبي الذي تستند عليه الدعوى والإنذار الموَّجه من الطاعن للجهة الإدارية بطلباته.