CET 00:00:00 - 14/02/2010

تعليقات الزوار

الراسل: غبريال
في ظني أن الإنسان عندما يغادر منزله صباحًا متجهًا إلى عمله أو مدرسته أو جامعته، ربما يشغل ذهنه شيء مختلف عما يشغل ذهن الآخرين في طريقهم إلى حياتهم اليومية. وفي ظني أيضًا أن جميعهم عندما تطالعهم لافتة تشير إلى الفصل بين الجنسين، أظن أن جميعهم قد يتبادر إلى ذهنه أمرٌ ما بخصوص الجنس، سواء بالاستحسان أو بالرفض، ومن هنا التفت الجميع في بداية يومهم إلى شأن جنسي.
 
في ظني أن الداعين إلى كتابة هذه اللافتات والمهتمين بإبرازها وجعلها في حيز التنفيذ، هم أو هن شخصيات فكرهم يعتبر معتل جنسيًا.

 وأظن أن خيالهم يشرد إلى ما سيكون قبل أن يحدث، هم يشبهون ويتفقون مع أصحاب العقليات التي افترضت افتننان الرجال جميعًا بالنساء جميعهن، فدعوا ودعون إلى الحجاب والنقاب، ولم يفكروا في الدعوة إلى العلاج النفسي الإعلامي ولم يفكروا أو يتفتق ذهنهم إلى صحوة اجتماعية تحد من التحرش والافتنان، على سبيل المثال؛ التغيير الجذري لعادات التكاليف الباهظة للزواج وأفكار أخرى تدير الدفة بعيدًا عن الإحساس بالتلهف الجنسي أو الإشباع الخاطيء للرغبات الجنسية، وربما تتفتق الأذهان عن أفكار وبدائل أخرى.
 
في ظني أن أشير على أصحاب العقول الفريدة المهتمة بالفصل بين الجنسين أن يعلقوا لافتة تقول: "عندما تركب هذه العربة ربما تلتقي بوالدتك، داخل هذه العربة قد تشاهد شقيقتك متجهة معك في نفس الطريق".
 
في ظني أيضًا أن أقول لهم أن يعلقوا لافتة تقول: "صباح الخير يا عزيزي ليكن يومك موفقا سواء في عملك أو دراستك".
 
أغلب أغلب الظن أن أصحاب هذه اللافتات يعلقون اللافتات بيد و... باليد الأخرى (ضع مكان النقط ما يتبادر إلى ذهنك) .

على موضوع: أنت رجل .... مكانك ليس هنا تلك عربة للسيدات

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع