بقلم: ماجد سمير ونواب المجلس الموقر كل منهم يحمل في يده مغرفه أو "كوريك" حتى يغرف كل ما يستطع حمله من العلاج على نفقة الدولة لهم ولأسرهم ولأبناء دائرته، وفي "الغرف" تساوى الجميع حزب وطني ومحظورة، وليذهب الشعب إلى محكمة الأسرة للحصول على حقة الضائع في المال العام على أساس أنه يجيد السباحة، والمال الذي ظل لعقود طويلة عام "غرق" ولم ولن يطفو، وعلى الشعب أن يسعى فورًا لتوكيل محام متخصص في قضايا التفاوض على الحق والمستحق لأنه لا زال على ذمة الحكومة، وإذا حاول الهروب من واقعه الأليم قد يعتبره البعض "كالناشذ" التي خرجت عن طاعة زوجها. والشعب في هذه الحالة تمامًا كالزوجة، عليه أن يحمد ربه في كل ركعة على حظه الكبير لأنه يجد من "يأنيه" ويأويه في بلد طويلة عريضة مثل مصر، صحيح أن الغالبية العظمى من الشعب تعيش تحت خط الفقر إلا أن مجرد الحصول على "خط" كاف لأن يخرج علينا كل يوم أحد أولي الأمر وهو "يتفشخر" بما أنجره فهو من جعل الشعب يملك خط وكأنه خط مترو "المرج" أو خط تليفون محمول، حقيقي العفش ينقصه الكثير كما أن الدخل الشهري لا يكفي فضلاً عن أن التعليم سيء جدًا والصحة في الحضيض، حتى تجار الحديد في البلد يحاولون نقل نشاطهم إلى تجارة الآثار –داخليًا فقط-، والخلاصة أن المعيشة شديدة المرارة والبؤس ليس بها إلا الحرمان بشكل متتالي من كل شيء، ولكن ضل "حكومة مصر" ولا ضل حيط. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |