مصر تستعيد أثرًا نادرًا سُرق من سقارة

كتبت: ميرفت عياد – خاص الأقباط متحدون
أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار "الدكتور زاهي حواس" أن مصر بصدد استعادة قطعة أثرية من إسبانيا يرجع تاريخها إلى عهد الأسرة السادسة من أكثر من 4300 سنة نجحت السلطات هناك في إيقاف بيعها بعد إبلاغ المحققين الأسبان أنها مسروقة من مصر.

وقال مدير إدارة الآثار المستردة بالمجلس "الدكتور أحمد مصطفى" إنه تجري حاليًا اتصالات مع الجانب الإسباني لاستعادة القطعة التي تمثل حجرًا منقوشًا عليه جزء من نص فرعوني يحمل اسم صاحب مقبرة، تم انتزاع اللوحة من إحدى المقابر الأثرية في منطقة كوم الخماسين بسقارة في الجيزة، وأنها كانت تشكل مع جزء آخر في المقبرة لوحة كبيرة، إلا أن أحد اللصوص قام بانتزاعها ونجح في تهريبها للخارج.

وأوضح أنه وقت أن شاهد أحد الخبراء الأسبان اللوحة معروضة للبيع بإحدى دور البيع في مدريد تذكر أنه شاهدها في مقبرتها بسقارة حيث كان يعمل بالمنطقة الأثرية، وقام علي الفور بالإبلاغ والتأكيد على أن هذه القطعة مصرية وإثبات أنها مسروقة من مقبرتها في سقارة.
وأكد أن مجلس الآثار تلقى من السلطات الإسبانية ما يفيد عزمها إعادة اللوحة إلي مصر، ونحن بصدد الانتهاء من الإجراءات القانونية التي يجريها الإنتربول الإسباني والذي نتعاون معه لمتابعة سير هذه التحقيقات ومعرفة كيفية خروج القطعة.

وكانت مصر نجحت قبل أربعة أعوام في إيقاف بيع تمثال نادر من خلال متابعة صالات المزادات عبر شبكة "الإنترنت" واكتشاف مسئولي المجلس عرض بيع تمثال من الحجر الجيري الملون يعتبر توأمًا لتمثال "نفريت" المعروض بالمتحف المصري في القاهرة، ويعود لحفائر عالم الآثار د. عبد المنعم أبو بكر بمنطقة الجيزة والتي أجراها خلال حقبة التسعينيات.