وكيل «الدفاع والأمن القومى» فى البرلمان يتوقع اغتيال وزير المالية مثل جده

شن اللواء عبدالفتاح عمر، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب، هجوماً حاداً على د. يوسف بطرس غالى، وزير المالية، بسبب السياسة التى ينتهجها، وتوقع تعرضه للاغتيال مثلما جرى لجده.

 وقال عمر خلال اجتماع لجنة الصحة بالمجلس أمس، لمناقشة الأزمة المالية التى تعانى منها الممرضات: «وزير المالية لا يولى اعتباراً لأى مسؤول فى الحكومة، والجميع يكرهه سواء على مستوى الحكومة أو الشعب، وربما يتم اغتياله كما اغتيل جده فى السابق».

وطالب عمر بتشكيل حكومة أمنية تقودها وزارة الداخلية لإعادة الانضباط إلى أداء بعض الوزارات وإلى الشارع ـ على حد قوله ـ وأضاف: «على الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، مخاطبة الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، لمحاسبة الوزير الذى لا يؤدى عمله ويتسبب فى خروج المظاهرات»، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية دائماً تتحمل أخطاء الوزارات الأخرى».

وسارع الدكتور حمدى السيد، رئيس لجنة الصحة، إلى شطب عبارة الاغتيال من المضبطة، مؤيداً فى الوقت نفسه الانتقادات الموجهة إلى وزير المالية، وقال: «جاءنى العديد من الطلبات داخل نقابة الأطباء لتنظيم مظاهرات تندد بتدنى أجور الأطباء بسبب تعسف وزارة المالية وعدم اهتمامها بهم».

وكشف السيد عن إرساله شكوى للرئيس مبارك تتضمن أحوال الأطباء، وتجاهل وزير المالية طلباتهم، وأيد رئيس لجنة الصحة المظاهرات قائلاً: «سيبوا الناس يعبروا عن رأيهم حتى يعلم رئيس الجمهورية مين الوزير اللى بيؤدى عمله ومين اللى بيتعنطز على الناس».

 وشهدت اللجنة انتقادات عنيفة لوزارة الداخلية بسبب طريقة تعامل الأمن مع بعض الممرضات اللاتى تظاهرن أمام وزارة الصحة الأسبوع الماضى بعد قرار وزير الصحة مد الدراسة بمعهد التمريض عامين إضافيين لدراسة اللغة الإنجليزية.