الراسل: سوداني من أصل مصري الوالد أبادير كان إنسانًا مُحِبًا للمسيح ولأخوة الرب، وكرّس حياته للدفاع عن إخوته المظلومين والمهمشين، وكان مُضحيًا بكل شيء، بماله ووقته، وعافيته، ومن ذاق طعم الظلم وتألم، لا يطيقه أيضًا للآخرين. فتحية إلى روح والدنا العزيز عدلي أبادير الذي افتقدناه كثيرًا.. لقد خسرته الأرض لقد أراده الله لحياة أفضل لن تنتهي إلى الأبد، فقد ذهب إلى حبيبه المسيح الذي دعاه إلى حياة الملكوت بقوله له: أبادير .. أبادير، هلم إليَّ أيها العبد الصالح والأمين، كنت أمينًا على القليل فسأقيمك على الكثير، ادخل إلى فرح سيدك. هنيئًا لك مسكنك العلوى وطوباك لأنك صرت من ساكني المملكة السمائية حيث لا حزن، ولا كآبة، ولا تنهد، ولامرض، ولا موت، لأن هذه الأمور لن تعود ثانية، لأنها مرتبطة بالأرضيات.. أما من صار في محفل السمائيين وجوقة الأبرار المرنمين للرب، فلا يكون نصيبهم إلا الفرح الذي لا يُنطق به ومجيد.. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |