أجري الحوار: جرجس بشري تصوير: ريمون يوسف
الأب بولس المقاري
* نحن نتعبد لله ولا نسبب ضررًا لأي شخص فيجب أن يتركونا بحرية.
* نحن مصريون أبًا عن جد فلماذا هذا التعصب؟؟.. وهذا سؤال يطرح نفسه.
* المأمور أشرف الخلاوي مر في تفتيش خاص به فجاء إلينا واعترض الرهبان لأنهم كان ينزلون "بلوك- حجر أبيض" للدير.
* قرر المأمور عدم تنزيل البلوك وحاول الرهبان التفاهم معهم ولكنه رفض.
* قام المأمور بفك لوح السيارات وأخذها لمكان عمله وفوجئنا أنه أرسل قوة أمنية ليأخذوا العربات.
* كانت هناك نية مبيتة لفبركة المحضر والدليل على هذا أنه عندما أخذوا السيارات تم التحفظ عليها وقام بسحب الرخص من السائقين.
* فوجئنا ثاني يوم بوجود قوة كاملة من الشرطة برئاسة العقيد إسلام معوض لسحب البلوك لمنعنا من بناء أماكن نتعبد بها.
* تحدثت مع العقيد عما إذا كان معه إذن من النيابة فقال "إن ليس معه إذن من النيابة".
* قلت للآباء الكهنة أن يذهبوا ويُرجعوا البلوكات نظرًا لعدم وجود إذن نيابة ولكن العقيد رفض وقال "سأمنعك بالقوة".
* قام أحد العساكر برفع السلاح على راهب ويُدعى أبونا أنطونيوس.
*عندما أحس المأمور أن الموقف تأزم وتوتر وأحسوا أنهم أخطأوا في حق الرهبان، جاء ليتفاوض وأصبح يتحدث بلين.
* السيارات حتى الآن والرخص محجوزة ولم نستردها.
* فوجئا أن الأشخاص العاملين بالبيئة والذين يُنادون بعدم البناء على المحميات الطبيعية، هم أنفسهم يقومون بالبناء على المحميات الطبيعية!!.
* جهاز شئون البيئة قام ببناء مبنيين داخل الدير ليراقبونا!!.
* هناك تواطؤ بين جهاز أمن الدولة والبيئة ضدنا.
* من الممكن أن يزرعوا أعرابًا في المنطقة مثلما حدث في أبي فانا.
* هناك رتبة كبيرة من أمن الدولة ولم يرد ذكر اسمه قال لنا "أنا ممكن أهدم المبنى عليكم".
* كانت هناك عربة محملة بأطعمة للرهبان ولكن هناك شخصًا من موظفي البيئة اعترض طريقه. |